أوضحت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، أن ما يلخّص بعض منجزات ومكتسبات الثقافة هو حصولها على ألقاب وجوائز عربية وعالمية شكّلت أصداءً إيجابية لدى المجتمع الدولي مثل (اختيار المنامة عاصمة للثّقافة العربيّة للعام 2012، واختيار المنامة عاصمة للسّياحة العربيّة للعام 2013، اختيار المنامة عاصمة للسّياحة الآسيويّة 2014، فوز جناح البحرين -آثار خضراء- المشارك في إكسبو ميلانو 2015 بالجائزة الفضيّة، واختيار مدينة المحرّق أخيراً لتكون عاصمة الثقافة الإسلامية 2018). مشيرة إلى أن ذلك يبرهن ما تمتلكه البحرين من إرث حضاري فريد، إلى جانب الاحتفاء بفعاليات دورية كمعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، معرض البحرين الدّوليّ للكتاب، مهرجان ربيع الثّقافة، مهرجان التّراث السّنويّ، مهرجان صيف البحرين، مهرجان تاء الشّباب، ومهرجان البحرين الدّوليّ للموسيقى، وفعاليات الأعياد الوطنية. وأضافت: «أما على الصعيد العالمي فقد أعطت المنجزات الثقافية اسم البحرين بُعداً حضارياً، فقد حصلت البحرين في العام 2010 على جائزة الأسد الذّهبيّ في معرض العمارة الدولي الثاني عشر بفينيسيا (بينالي فينيسيا للعمارة)، كما شاركت الثقافة في العام ذاته في إكسبو شنجهاي لتروّج عن البحرين بمساحتها الصغيرة التي تحوي الكثير من الجمال، وفي 2010 أيضاً تم إطلاق إذاعة الشباب التي لاقت رواجاً كبيراً، علاوة على إطلاق جائزة البحرين لحرية الثقافة (فرع العمود الصحفي)، وإقامة مؤتمر مستقبل الصحافة المطبوعة في عصر الفضائيات، وغيرها من المنجزات».