رفع رئيس الحملة الشعبية اليمنية "شكراً سلمان" ناصر العشاري التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - ولشعب المملكة بمناسبة اليوم الوطني ال 86 للمملكة. وقال في تصريح له بهذه المناسبة :" إن كل يمني حر أبي يفخر كل يوم ويحتفي ببلاد الحرمين وقيادتها الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التي رفعت رؤوس العرب والمسلمين عالياً، وسطرت أروع صفحات العزة والشموخ للأمة، بمواقف لن ينساها التاريخ والأجيال، واليمنيين على وجه الخصوص مدينون للمملكة وقيادتها التي استنقذت هويتهم ووطنهم بمستقبلهم بعدما امتزجت دماء الشعبين في الدفاع عن حياض الأمة، وبعد كل التضحيات التي قدمتها المملكة في سبيل استنقاذ مهد العرب من أيدي الفرس الحاقدين وأذنابهم". وأضاف : " المملكة احتضنت اليمن ممثلة بقيادتها الشرعية وشعبها النازح وأعادت لها الأمل في البقاء حية أمام عصابات الموت والخراب وأصبحت وطناً لوطننا، فكيف لا نحتفل بيومها الوطني ونعتز ببلاد الحرمين وقيادتها وشعبها وجيشها البطل، بل ونفتديها بأرواحنا ودمائنا..إن وطناً ترابه مقدسْ، ورايته لا تُنَكَّس، لا يمكن أن يُمَسّ أو يُدَنّس وفينا فردٌ يتنفَّسْ. وأشار رئيس الحملة الشعبية اليمنية إلى أنه منذ سطت عصابات الإرهاب والانقلاب الحوثية العفاشية على الوطن اليمني ومقدراته والمملكة ثابتة في مواقفها تجاه الشعب اليمني فلم تقبض يدها عن العطاء والدعم بجميع أشكاله عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً ملتزمة بدورها القيادي للأمة، وأنه لا يتسع المجال لذكر كل ما قدمته وتقدمه المملكة لليمن.. وأكد أن حملة عاصفة الشكر تحت شعار "شكراً سلمان" التي انطلقت منذ الأسبوع الأول لعاصفة الحزم كانت أبلغ دليل على ما يكنه الشعب اليمني للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وذلك من خلال الفعاليات والمسيرات والأنشطة الإعلامية المستمرة التي غطتها جميع وسائل الإعلام حتى أصبحت عبارة شكراً سلمان ثقافة راسخة في المجتمع اليمني وشعاراً للحياة والأمل . وأهدى في ختام تصريحه هذه الأبيات من قصيدة له بهذه المناسبة: أَبِشْريْ بالسَّعْدِ يَا دَارَ الْمَسَرَّهْ وَبِطُولِ الْعُمْرِ يَا أُمَّ الْمَمَالِكْ أَبْشري بِالْعِزِّ طُرَّاً أَنْتِ حُرَّهْ وَأْمَنيْ لاَ يَخْطُرُ الْخَوْفُ بِبَالِكْ أَوْقَفَ التّاريْخَ (صَقْرٌ) ذَاتَ مَرَّهْ فَعَنَتْ هَامُ اللّيَاليْ لِرِجَالِكْ لَنْ تُعَضِّيْ فَلُحُومُ الْقَوْمِ مُرَّهْ شَهِدَتْ شَتَّى الْمُلِمَّاتِ بِذَلِكْ تَفْتَديْ مِنْكِ النَّوَاصيْ كَلَّ ذَرَّهْ وَفِدا حُكَّامِنَا هُمْ رَأَسُ مَالِكْ كَيْفَ يَخْتَارُكِ ذو النَّحْسِ مَقَرَّهْ وَالسُّعُوديُّونَ هَا هُمْ كُلُّ آلِكْ أَنْتِ حَقَّاً فيْ جَبِيْنِ الدَّهْر غُرَّهْ يَبْزُغُ الْفَجْرُ بِهَا وَالْعَصْرُ حَالِكْ أَنْتِ قَلْبُ الأَرْضِ كَلاّ أَنْتِ دُرَّهْ في جُفونِ الْكَوْنِ دُوريْ في مَجَالِكْ أَنْتِ وَاللهِ لِعَيْنِ الْخَلقِ قُرَّهْ يَتَبَاهَى إِنْ رَآها كُلُّ سَالِكْ