تصدرت «الصين» قائمة الشركاء التجاريين للمملكة خلال العام 2015 بإجمالي حجم تجارة بلغ نحو 184.5 مليار ريال، ما يشكل 13% من إجمالي حجم تجارتها الخارجية والتي تجاوزت 1.4 تريليون ريال. وحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء، بلغت صادرات المملكة للصين نحو 92.1 مليار ريال مايمثل 12% من اجمالي صادراتها، فيما بلغت واردات المملكة من الصين نحو 92.4 مليار ريال بنسبة 14% من اجمالي الواردات، كما سجل الميزان التجاري للمملكة مع الصين عجزا خلال العام 2015 مقداره 329 مليون ريال، وذلك لأول مرة خلال سنوات، مقارنة بفائض قدره 73.6 مليار ريال عام 2014، وتشير البيانات إلى أن الميزان التجاري للسعودية مع الصين قد سجل أعلى فائض له في العام 2012 بقيمة 114 مليار ريال. وتعد الفترة من العام 2011 وحتى العام 2013 هي الفترة التي تخطى فيها الفائض مستوى ال 100 مليار ريال. ووفقا لبيانات الهيئة، فإن زيوت النفط الخام ومنتجاتها هي أهم صادرات المملكة للسوق الصينية بقيمة 70.6 مليار ريال مايمثل نحو 77% من صادرات المملكة للصين في العام 2015، تلتها اثيرات احادية البوتيل من اثيلين جلايكول بقيمة 6.2 مليار ريال بنسبة 6.7%. اما فيما يخص وارداتها، فقد تصدرت أجهزة الهاتف الجوال قائمة السلع المستوردة من الصين خلال العام 2015 بقيمة 12.7 مليار ريال تمثل نحو 14% من اجمالي واردات المملكة من الصين، تلتها أجهزت الحاسب المحمول بقيمة 3.2 مليار ريال بنسبة 3.4%.