بلغ إجمالي عدد المركبات بجميع أنواعها القادمة والمغادرة خلال عام 2015م ما يقارب 21.5 مليون مركبة بزيادة مقدارها 1.2% عما كانت عليه في 2014، فيما سجل جسر الملك فهد أكثر المنافذ في المملكة ما نسبته 43% بعدد 9.3 مليون مركبة، ثم جمرك الخفجي بنسبة 15% بعدد مركبات 3.3 مليون مركبة. وأوضحت مصلحة الجمارك العامة خلال إحصائياتها الصادرة التي حصلت «اليوم» على نسخه منها، ان المرتبة الاولى في أكثر المنافذ في المملكة (قدوم - مغادرة) للمركبات، كان منفذ جمرك البطحاء بنسبة 12% بعدد 2.6 مليون مركبة، يليه جمرك سلوى بنسبة 10% بعدد للمركبات وصل 2.2 مليون مركبة، ثم منفذ جمرك الرقعي والحديثة بنسبة 7.5% و5.5% بعدد 1.6 و1.2 مليون مركبة على التوالي. وتشكل المنافذ الستة أهم المنافذ الجمركية البرية في حركة جميع المركبات بنسبة 94% من إجمالي حركة المركبات في المملكة، وتسعى الجمارك إلى تقديم خدمات جمركية متكاملة لتحقيق متطلبات التنمية بالمملكة العربية السعودية ولمسايرة التطورات على المستويين المحلي والدولي، من خلال إيجاد التوازن بين تسهيل حركة التجارة للمستوردين والمصدرين والمسافرين وفقا لالتزامات المملكة الدولية من جهة وبين القيام بمهام التفتيش الدقيق للإرساليات الصادرة والواردة والمسافرين من جهة أخرى لضمان منع دخول المواد الممنوعة والمخالفة ومنها المغشوش والمقلد باعتبار الجمارك خط الدفاع الأول عن الوطن، وكذلك منع خروج المواد المدعومة أو المقيدة إلا باستكمال المتطلبات الجمركية اللازمة. وعلى صعيد مختلف تسلّم صالح الخليوي مدير عام الجمارك جائزة «الإنجاز للتعاملات الإلكترونية» التي حصلت عليها الجمارك السعودية مؤخرا في الدورة الرابعة للجائزة في فرع «التعاون بين الجهات الحكومية لتقديم خدمات أفضل» عن مشروعها «منظومة التكامل الجمركية». وأعرب المدير العام للجمارك عن سعادته واعتزازه لحصول الجمارك السعودية على جائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية بعد أن تنافست عليها مع عدد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية، مؤكدا أن الجمارك خلال السنوات الأخيرة حققت قفزات كبيرة في مجال التقنية والتعاملات الإلكترونية.