اختتم منتدى عسير الدولي الاول للإعلام الرياضي فعالياته أمس الخميس، والذي أقيم خلال الفترة من 28 إلى 30 أغسطس الحالي، بمشاركة كوكبة من الإعلاميين الخليجيين والعرب والدوليين في أحد أكبر التظاهرات الإعلامية النخبوية. وأقيم منتدى عسير الدولي الأول في أبها، والذي نظمته لجنة الشباب الإعلامي بالاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي، وفقا لرؤية إمارة المنطقة والهيئة العامة للرياضة في تفعيل السياحة الرياضية، وذلك ضمن الترتيبات لإقامة فعاليات مهرجان أبها عاصمة السياحة العربية 2017. وثمنت أسرة الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي الدعم الكبير الذي قدمه أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، لإنجاح المنتدى والذي كان بمثابة كرنفال خليجي جمع كل الاطياف في محطة واحدة، مما جعل اقامة المنتدى بشكل سنوي مطلب الاعلاميين المشاركين. ووضعت إمارة عسير إمكاناتها تحت تصرف اللجنة المنظمة للمنتدى من خلال دعم مالي ولوجستي حقق النجاح المتميز للفعالية التي تقدمها نخبة من الشخصيات الإعلامية والرياضية، والتي حرص الأمير فيصل بن خالد على دعمها خدمة للشباب الإعلامي والرياضي والخليجي والعربي والدولي. وشهد المنتدى جلسات متنوعة هدفت للرقي بالإعلام الرياضي على مستوى المملكة والمنطقة العربية والخليجية بمشاركة أكثر من 200 إعلامي رياضي خليجي وسط تغطية إعلامية موسعة. وخرجت جلسات منتدى عسير الدولي الاول للاعلام الرياضي بعدة توصيات جاء في مقدمتها: الالتفات الى الألعاب او الرياضات الترفيهية لأنها تحقق السياحة مثلما يحدث في مدينة دبي. كما أوصى المنتدى بالاهتمام بالاحداث الرياضية المقامة في الدولة لتحقيق اكبر عوائد مالية ممكنة من الاستثمار الرياضي في السياحة. ووضع ضوابط التعليق الرياضي لا سيما للمبتدئين وايجاد هوية للمهنة. التعريف بميثاق الرياض الذي اطلقته جامعة نايف من قبل من اجل نبذ التعصب وتعزيز ثقافة التسامح وتفعيله في المؤسسات الصحفية. ضرورة وجود شركات للاستثمار الرياضي النسوي وزيادة الوعي باهمية تبني الرياضة كأسلوب حياة للمرأة. وخرجت جلسات منتدى عسير للاعلام الرياضي باطلاق مبادرة باسم اعلام عسير تحمل تعهد الاعلاميين بالوقوف ضد المنشطات وعدم التشكيك وترك الحديث للمختصين ونشر الوعي بين فئات الرياضيين والاعلاميين، والتأكيد على اهمية المصداقية، والايمان بان الشهرة والمال رزق من رب العالمين فلا يتعجل. ووجه منتدى عسير رسالة لرؤساء التحرير بمنح الصحفي حقه ليعمل بأمانة ونزاهة. وايجاد خطوات سريعة للمؤسسات الاعلامية في مواكبة مواقع التواصل لأنها اصبحت لغة العصر والمشكلة للرأي العام.