في نسخته الثالثة بعد النجاح الذي حققه ملتقى «جرب» في كل من الرياض والمدينة المنورة، يحل الملتقى ضيفا على الأحساء عصر غد الأربعاء في محطته الثالثة، ليحاور عقول الشباب، ويحفزهم على صناعة تجاربهم الخاصة، ويعرفهم بالخطوات الأساسية للتجربة، ويكسر حاجز الخوف منها، ويبرز نماذج ملهمة في هذا المجال. ويطرح الملتقى الذي ينظمه مركز الملك سلمان للشباب، في قاعة المحاضرات الكبرى في جامعة الملك فيصل بالأحساء، أسئلة تساعد الحضور على إعادة التفكير في محطات كثيرة من حياتهم، وتدفعهم للإبداع وتطوير قدراتهم . ويتضمن ملتقى «جرب» محاور تعليمية، وتجارب ملهمة، وفقرات تفاعلية، ويجيب على الأسئلة المنطقية الأكثر تداولا التي تحفز الإنسان على التجربة والانطلاق إلى آفاق جديدة من الإبداع، بما يسهم في تمكين جيل الشباب ودعمهم ونشر المعرفة وترسيخها. وعكس الملتقى في محطته الأولى بالرياض، ومحطته الثانية بالمدينة المنورة، مدى اهتمام جيل الشباب بخوض تجاربه الإبداعية الخاصة، والتميز في شتى المجالات، إذ شهد الملتقيان حضورا كبيرا من الشباب، ما دفع «مركز الملك سلمان» إلى تنظيم الملتقى في مختلف المناطق، حتى يطلق الأفكار المتميزة والطاقات الإبداعية لدى جيل الشباب. ويتطرق المختصون في المحور الأول من «ملتقى جرب»، إلى الطريقة التي يمكن أن يسلكها الشخص لتجربة شيء جديد (كيف تجرب؟)، ويشرح فارس التركي المتخصص في ريادة الأعمال، المنطقة الآمنة التي يعيش فيها كل إنسان والمعروفة بمنطقة الراحة التي تشعر الإنسان بالأمان لأن كل ما بها مألوف. ويتولى المحور الثاني الإجابة على سؤال «لماذا نجرب؟»، ويوضح خلالها الدكتور صلاح معمار المتخصص في القيادة التربوية، قيمة التجربة. ويجيب المحور الثالث من الملتقى على سؤال (متى تجرب؟)، ويقدم خلاله بدر الحمود المتخصص في الإنتاج المرئي، شرحا ونصائح عن الوقت المناسب لتجربة أمر جديد. ويسأل المحور الرابع «من يجب أن يجرب؟»، ليجيب محمد القحطاني المتخصص في الإلقاء والخطابة، على هذا السؤال، بالحديث عن قصص واقعية عن أثر التجربة في نجاح الناس. ويوضح المحور الخامس المجال الذي يمكن للشخص أن يجرب فيه (أين تجرب؟)، ويسرد محمد الحاجي المتخصص في العلوم الاجتماعية، المجالات التي يمكن للشخص أن يجرب فيها.