أشارت هيئة الارصاد وحماية البيئة، الى احتمال عودة ظاهرة الضباب، خلال أوقات الصباح الباكر اليوم الإثنين، على المنطقة الشرقية من المملكة، واوضحت الهيئة في تقريرها لحالة طقس الإثنين، ان الفرصة مهيأة لتكون السحب الرعدية الممطرة بمشيئة الله، على مرتفعات جازان وعسير والباحة ومكة المكرمة، تمتد إلى مرتفعات المدينةالمنورة، تصحب بنشاط في الرياح السطحية، بما يؤدي الى انخفاض مدى الرؤية الأفقية، في الاماكن المكشوفة والطرق السريعة بين هذه المناطق، بسبب الغبار والعوالق الترابية، في حين تكون السماء غائمة جزئياً على معظم مناطق المملكة، وتكون الرياح السطحية في البحر الاحمر شمالية غربية ومتغيرة الاتجاه، وارتفاع الموج من نصف متر إلى متر ونصف المتر، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج، وفي الخليج العربي تكون الرياح السطحية، من شمالية شرقية إلى شرقية، وحالة البحر من خفيف إلى متوسط الموج.وبحسب المختصين في الطقس، تستمر درجات الحرارة مرتفعة، في معظم المناطق، حتى منتصف الاسبوع المقبل ان شاء الله، ويتزامن منعطف الاعتدال مع دخول المنزلة الثانية في موسم سهيل، وهي (الجبهة) التي تنزلها الشمس ظاهريا في 6 أيلول سبتمبر، التي تقع نجومها بين منزلة الطرفة في الجنوب الغربي، وبين منزلة الزبرة في الجنوب الشرقي، شمال خط الاستواء السماوي، والجبهة تمثل المنزلة الأولى بفصل الخريف، وعُرفت الظواهر الطبيعية خلال ايامها ببرودة الليل مقارنة بما سبق، مع حرارة عالية وسط النهار، ومن المتوقع ان تتحسن حالة الطقس تدريجيا، عند نهاية الاسبوع القادم، علاقةً بميل اكبر للشمس نحو الجنوب، الذي يتكرر بمشيئة الله خلال فصل الخريف، وبالتالي انكسار حدّة اشعتها، فتخرج الحرارة من جوف الأرض وتبدأ بالانخفاض.وطبقا لهذه التوقعات ايضا، تتهيأ فرص تشكيلات الغيوم وبوادر الامطار بإذن الله، مصحوبة بنشاط الرياح المثيرة للاتربة والغبار، وذلك خلال الاسبوعين القادمين على المنطقة الغربية، وتشمل المشاعر المقدسة في موسم حج هذا العام، حيث يكون التأثير بحالة من عدم الاستقرار الجوي، بمستويات متفاوتة، تبدأ خلال اليومين المقبلين، كما تشهد المرتفعات الجنوبية الغربية، كثافة في الغطاء السحابي وهطولا متواصلا للمطر، المعتاد في مثل هذا الوقت من العام، في حين يستمر الطقس حاراً جداً في النهار، وبخاصة في مناطق الشرقية والرياض والقصيم والحدود الشمالية، ويكون الاعتدال بالمرتفعات الجبلية العالية. ويغلب على هذه الفترة، وفقا لقراءة خريطة الطقس، هبوب الرياح باتجاهاتها الشرقية والجنوبية الشرقية، وتقل نسبة الرطوبة في السواحل، فيما يعتبر موسم سهيل بداية دخول فصل الخريف، ورؤية نجم سهيل في اواخر شهر اغسطس من كل عام، يؤخذ به علامة ما يطرأ على التغيرات الفصلية، كما هو ايضا المعتاد بمنزلة الجبهة، الذي يعد مؤشرا تقريبيا على الانتقال نحو الاعتدال الخريفي، ونجم سهيل يبعد عن الارض اكثر من 210 سنوات ضوئية، وهو ثاني ألمع نجم في الليل بعد الشعرى اليمانية، ومن العلامات المتزامنة مع ظهور هذا النجم، تراجع زاوية سقوط الشمس، حيث يبدأ النهار يقصر تدريجيا، ويبرد اخر الليل، ومن المحتمل ان يُلمس ذلك في الاسبوع الاول من شهر سبتمبر المقبل، كما انه لا علاقة للطوالع النجمية في موسم سهيل او غيره، بالتأثير على احوال الطقس في الكرة الارضية.