عندما تكتب القصيدة في الوطن، يأتي صداها جميلا، مطرزا بأسمى معاني الحب والصدق والرقي وعمق المعنى، تحمل في طياتها الوطنية الحقة، التي تترجم ما يكنه الشعب من ولاء وتقدير وحب وانتماء لهذا الوطن الكبير ولقادته -حفظهم الله-. الكتابة عن الوطن والولاء والانتماء، شعور صادق، يأتي من القلب ليردد صداه كل من يعشق تراب الوطن. العمليات العسكرية الأخيرة لجيشنا البطل كان لها ردود أفعال كبيرة جدا، مؤيدة ومؤكدة أن الشعب يقف صفا واحدا مع قيادته، وأنه يفدي تراب الوطن بكل ما يملك، فجادت قريحة الشعراء بأجمل القصائد والأبيات الوطنية الحماسية التي تلهب الأفئدة، وتعبر عما يختلج في فؤاد كل مواطن غيور على هذه الأرض الطاهرة، التي حباها الرحمن بخدمة الحرمين الشريفين أطهر بقاع الأرض. مشاركات شعرية كثيرة تتدفق إلى القسم الشعبي بالجريدة، كل الشعراء يريدون المشاركة والكتابة عن هذا الوطن المعطاء؛ للتعبير عن حبهم وولائهم وانتمائهم وعشقهم لهذه الأرض، والمشاعر الصادقة لا تحتاج الى إثبات، فهي تأتي مندفعة بدون سابق إنذار، والشاعر حباه الله بقدرة التعبير عنها. وطننا يستحق منا الكثير، ومهما قدمنا له أو قلنا فيه نظل مقصرين، نحن جميعا نقف صفا واحدا في خدمته، نشكل سورا قويا يحميه ضد كل من يفكر في أن يمسه بأذى، حمى الله وطننا من كل شر ومكروه، ووفق الله قيادتنا الرشيدة وأعانهم وسدد خطاهم.