حافظ الأهلي على صدارة الترتيب في دوري جميل للمحترفين مع نهاية الجولة الثانية متفوقا على الهلال الثاني والاتحاد الثالث بنسبة الأهداف المدفوعة والمقبولة، في حين حقق الاتفاق والباطن الصاعدان حديثا انتصارين ثمينين، فيما تلقى كل من التعاون والخليج والفتح الخسارة الثانية على التوالي. فالأهلي نجح في العودة بالعلامة الكاملة بعد فوزه الصعب على مضيفه الفتح بهدف نظيف ليرفع رصيده إلى 6 نقاط، فيما تجمد الفتح في المركز الأخير بدون نقاط. وتغلب الهلال على ظروف الغيابات وعاد بفوز ثمين بعد تغلبه على مضيفه التعاون بهدفين دون مقابل ليقفز للمركز الثاني برصيد 6 نقاط، بينما بقي التعاون في المركز قبل الأخير دون نقاط. وقلب الاتحاد الطاولة على مضيفه الخليج وحقق فوزا صعبا وبثلاثة أهداف لهدفين ليبقى ثالثا برصيد 6 نقاط في حين تراجع الخليج للمركز الثاني عشر دون نقاط. وأدرك الفيصلي التعادل أمام مضيفه القادسية رغم النقص العددي في صفوفه وعاد بنقطة ثمينة رفع من خلالها رصيده إلى 4 نقاط في المركز الرابع في الوقت الذي تراجع فيه القادسية للمركز العاشر بنقطتين. وسجل الرائد فوزا مهما على ضيفه الوحدة عندما تفوق عليه بثلاثة أهداف لواحد ليودع أول ثلاث نقاط في رصيده ويقفز للمركز الخامس، فيما تراجع الوحدة للمركز التاسع برصيد 3 نقاط. وانتزع الاتفاق فوزا مهما ومستحقا من ضيفه النصر، حيث تفوق عليه بهدف دون مقابل وضعه في المركز السادس، بينما تراجع النصر للمركز الثامن بنفس الرصيد من النقاط. ودخل الباطن التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن سجل الفوز الأول في تاريخه في دوري الكبار على حساب الشباب وبهدف للا شيء ليتقدم للمركز السابع برصيد 3 نقاط في حين تراجع الشباب للمركز الحادي عشر بنقطة يتيمة. أرقام واحصائيات وقد تراجعت نسبة التسجيل في الجولة الثانية التي شهدت تسجيل (16 هدفا) بمعدل 2.28 هدفا في كل مباراة لترتفع المحصلة التهديفية إلى 42 هدفا وبواقع 3 أهداف في كل مباراة، فيما حافظ مهاجم الفيصلي اللاعب منصور حمزي على صدارة الهدافين رغم غيابه عن التهديف برصيد 3 أهداف، يليه المهاجم السوري عمر السومة لاعب الأهلي وهداف البطولة في الموسمين الأخيرين واللاعب فهد المولد مهاجم الاتحاد والهندوراسي الكسندر لوبيز لاعب الخليج والأوروجوياني أدولفو ليما لاعب الوحدة ولكل منهم هدفين. والتحق فهد المولد لاعب الاتحاد بزميله في الفريق عدنان فلاتة والكرواتي إيفان توميتشاك لاعب النصر في صدارة أفضل صانع لعب، حيث صنع كل منهما هدفين. وشهدت الجولة أيضا احتساب خمس ركلات جزاء سُجل منها اثنتان عن طريق محمد الشلهوب لاعب الهلال أمام التعاون والهندوراسي الكسندر لوبيز لاعب الخليج أمام الاتحاد، فيما أضاع نايف هزازي لاعب القادسية أمام الفيصلي والسوري جهاد الحسين لاعب التعاون أمام الهلال وياسر القحطاني لاعب الهلال أمام التعاون، كما بلغ عدد البطاقات الصفراء التي أبرزت في الجولة الثانية 27 بطاقة وبمعدل 3.85 بطاقة في كل مباراة في الوقت الذي ظهرت فيه البطاقة الحمراء مرتين كانت الأولى للاعب الفيصلي محمد سالم والثانية للاعب الاتحاد المحترف التشيلي كارلوس فيلانويفا. وانخفض معدل الحضور الجماهيري في الجولة الثانية مقارنة بالأولى، حيث بلغ عدد الحضور 33135 متفرجا ليرتفع عدد الحضور إلى 75438 وبمعدل 5388 متفرجا لكل مباراة. وسجلت مباراة التعاون والهلال الحضور الأكبر خلال الجولة، حيث حضرها 11966 متفرجا، بينما تعتبر مباراة القادسية والفيصلي الأقل من حيث الحضور الجماهيري، إذ حضرها 199 متفرجا فقط. نقاط متفرقة من البطولة يعد الأهلي والهلال والاتحاد أكثر الفرق فوزا بواقع انتصارين، فيما يعد القادسية أكثر الفرق تعادلا بواقع تعادلين، في الوقت الذي يعد فيه الخليج والتعاون والفتح أكثر الفرق خسارة بواقع خسارتين. يظل هجوم الاتحاد هو الأقوى بواقع 6 أهداف، فيما يبقى هجوم الشباب هو الأضعف حيث لم يسجل أي هدف حتى الآن، وفي المقابل يعد دفاع الهلال هو الأقوى، حيث لم يلج مرماه أي هدف بينما يعتبر دفاع الخليج الأضعف بعد ان استقبلت شباكه 6 أهداف. يعتبر الهلال الفريق الأكثر حصولا على ركلات الجزاء بواقع ركلتي جزاء، يليه الأهلي والتعاون والخليج والقادسية بواقع ركلة جزاء واحدة لكل فريق. يبقى فريق الاتفاق هو أكثر الفرق حصولا على البطاقات الصفراء بواقع 7 بطاقات، يليه التعاون والفتح والهلال والوحدة وكل منهم تحصل على 5 بطاقات فيما يعد الأهلي والنصر والاتحاد والقادسية والشباب هم الأقل، حيث تحصل كل فريق على بطاقة واحدة. يعد فريقا الاتحاد والفيصلي أكثر الفرق حصولا على البطاقات الحمراء بواقع بطاقة واحدة لكل منهما.