أعلن نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم نيمار، اليوم السبت، بعد تتويجه بذهبية الألعاب الأولمبية المقامة في ريو دي جانيرو، أنه لا يريد أن يبقى قائداً للمنتخب بعد اليوم. وقال نيمار في تصريح لتلفزيون «غلوبو» المحلي: «هذا أمر ناقشته مع عائلتي، اليوم. لا أريد أن أكون قائد المنتخب بعد اليوم» دون أن يوضح الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار. وكان المدرب السابق للمنتخب كارلوس دونغا اختار نيمار (24 عاما) لحمل شارة القائد بعد الفشل الكبير في مونديال 2014 في البرازيل، بدلا من مدافع باريس سان جرمان الفرنسي تياغو سيلفا. ولم يكشف المدرب الجديد تيتي الذي خلف دونغا في حزيران/يونيو، حتى الآن عن خياره بخصوص قائد المنتخب، وستكون المباراتان الأوليان له على رأس المنتخب في أيلول/ سبتمبر ضد الاكوادور على أرضها ثم ضد كولومبيا في البرازيل. وكان نيمار قائدا للمنتخب الأولمبي الذي توج اليوم، وقال في تصريحه أيضا «في البداية، كنا نعرف أهمية هذه الذهبية. كنت أعرف أنه بالإضافة إلى أني زميلهم (اللاعبين الآخرين)، كنت أيضا رمزا بالنسبة إليهم». وأضاف: «كانوا ينظرون إليّ بطريقة مختلفة، لكن في النهاية أصبحنا أصدقاء. أعتقد بأني تعلمت منهم أكثر مما تعلموا مني». وقاد نيمار البرازيل إلى إحراز الذهبية الأولمبية، اللقب الوحيد الذي كانت تخلو منه خزائنها، بتسجيله هدف السبق في مرمى ألمانيا (1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي) ثم ركلة الترجيح الأخيرة (5-4).