نعم ما كادت صحيفة “اليوم” تنشر مقالة العبد الفقير لربه (لكي لا يغدر الشرفاء بلا كرامة) مساء السبت،إلاّ ومكتب سمو الأمير محمد بن فهد وعلى رأسهم سعادة الأخ حسن الجاسر شخصيا يركضون فى كل اتجاه بحثا عن الطويرقي لأن سموه الكريم وجّه على وجه السرعة بالاتصال بالكاتب ومعرفة كل صغيرة وكبيرة فى موضوع وفاة الشيخ عبد الحمن العبد الكريم. لم أتمكن للأسف من الحديث مع الأستاذ الجاسر إلاّ مساء الأحد الذي أكد لي اهتمام سمو الأمير محمد شخصيا ويريد كل ما لديك .. بيني وبينكم ما كتبت هنا وناشدت الحاكم الإداري فى المنطقة الشرقية إلاّ وكلي قناعة بأن سموه لن يسمح بشيء كهذا سواء للشيخ الذي هو أعرف الناس به وإنما بأي مواطن / مواطنة صاحب حاجة فى قطاع مرافقي أو خدمي وتنتهك حقوقه أو تمتهن كرامته أو لا يعامل كمواطن وفرّت الدولة له أجهزة تقوم على رعايته.. خابرت ابن الفقيد الشيخ الأستاذ ناصر العبد الكريم وابلغته رسالة وتوجيه سمو الأمير وضرورة تواجده بأسرع ما يمكن فى الامارة غدا للأهمية.. وكلي قناعة بأن سموه لن يسمح بشيء كهذا سواء للشيخ الذي هو أعرف الناس به وإنما بأي مواطن / مواطنة صاحب حاجة فى قطاع مرافقي أو خدمي وتنتهك حقوقه أو تمتهن كرامته أو لا يعامل كمواطن وفرّت الدولة له أجهزة تقوم على رعايته طبعا انا مضطر أكتب عن هذا الأمر، وأعرف سلفا انه سيزعج سمو الأمير والإخوة المسؤولين فى الامارة لكن الهدف يستاهل، وأتمنى منهم ان يعذروني.. والهدف هنا احبتي . إننا كمواطنين ومقيمين اعتدنا على التنازل عن همومنا ومصائبنا ومشكلاتنا الأزلية مع اجهزة المناطق الخدمية والمرافقية ونحن السبب فى نظري فى تنمّر هؤلاء المسؤولين الذين أضروا بمصالح البلاد والعباد وأسأوا لولاة الأمر بإهمالهم وتهميشهم المواطن والضرب بحقوقه عرض مكاتبهم وكأنهم يتكرمون علينا. ظنكم لو كل مواطن/ مواطنة جهر بما وقع عليه من ضرر مهما كان تافها او جادا وأوصل مظلمته للحاكم الإداري ،أتعتقدون ان تتنامي أعداد هؤلاء اللا مسؤولين وتتزايد حالات الإضرار بمصالح الناس للدرجة التي وصلنا فيها لمواطنين يضنون علينا بالخدمات ويمارسون أبشع صنوف التعامل الإنساني معنا وكأنهم يشرهوننا او يصرفون علينا لا الدولة؟!! من تجربتي البسيطة مع الحكام الإداريين وامراء المناطق فى البلد صدقوني ان ثلاثة ارباع قضايا الشعب بكل تحفّظ ما تحل للمواطن والمقيم إلاّ من خلال الأمارة..لدينا اجهزة خدمية ومرافقية متغوّلة بالمجمل فى المناطق والسبب فى قيادييها بالمناطق الفرعية والرئيسة والمحسوبيات المتجذرة والمصالح الشخصية وغياب الرقابة والمحاسبة من الأجهزة المعنية والعلاج الناجع هو سلطة الحاكم الإداري. أرجوكم لا تفرطوا فى حقوقكم مهما كانت.. محمد بن فهد شكرا سمو الأمير وأعانك الله وأنت محل ثقة ولاة الأمر وأهل للأدوار الكبرى. [email protected]