حثت المديرية العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية الشركات والمؤسسات المنفذة لمشاريع التأهيل والترميم والصيانة بمدارس المنطقة على أهمية سرعة إنجازها. وقد ناقش مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية بالإنابة فهد بن محمد الغفيلي في اجتماع أعدته الخدمات المساندة ممثلة في إدارة المباني والتشغيل والصيانة، الشركات والمؤسسات المنفذة لتلك المشاريع حول سير العمل فيها. وأكد الاجتماع على أهمية تهيئة المناخ الملائم داخل المدرسة لمنسوبيها وأهمية إنجاز المشاريع في وقتها. وفي الاجتماع، تحدث المساعد للخدمات المساندة سعيد الزهراني عن أهداف الاجتماعات الدورية وأهميتها مع المقاولين المتمثلة في التعرف على التحديات وطرح الحلول المناسبة لها باعتبارهم شركاء في التنمية؛ والتأكيد على التكاملية وجودة التنفيذ. كما استعرض مدير إدارة المباني المهندس / ناصر الجابر نسب الإنجاز لكل مشروع والإجراءات المتخذة حيالها. وأشار مدير الشؤون الإدارية والمالية عبدالله الحمين إلى آلية صرف المستخلصات وإعادة هيكلة بعض العمليات لتسهيل إجراءات الصرف. بعد ذلك أتيحت الفرصة لنقاش مفتوح للجميع واختتم الاجتماع بعدد من التوصيات العملية التي من شأنها تحسين مستوى الأداء استعدادًا لبدء العام الدراسي القادم. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قررت إدارة التعليم في المنطقة الشرقية عقد اجتماعات عاجلة مع المقاولين المنفذين للمشاريع في الحالات التي تتطلب ذلك للوقوف على التحديات واقتراح الحلول المناسبة لها، وتقويم الخطة بشكل مستمر من خلال الزيارات الميدانية، وتزويد الإدارة بتقارير دورية أسبوعية تتضمن مدى الإنجاز والتحديات التي يمكن تقديم الدعم اللازم لمواجهتها، وتفعيل المتابعة مع المنسقين في المدارس ومكاتب التعليم من خلال تطبيق «إسعاد الإلكتروني»، وتزويدهم بتغذية راجعة عن التحديات، وتحديد يوم إسقاط للتأكد من الجاهزية، إذ ترفع تقارير الإسقاط بشكل آلي إلى إدارة المباني. كما ناقشت من خلال اجتماع سابق خطط تنفيذ التهيئة والاستعداد لبدء العام الدراسي المقبل 1437 - 1438ه، المتضمنة أعمال التأهيل والترميم والصيانة للمدارس والاطلاع على ما أنجز، وأوصى الاجتماع بمتابعة تنفيذ خطة التشغيل والصيانة والتحقق من جاهزية المدارس في الجوانب المتعلقة بالتأهيل والترميم والتكييف والنظافة والصيانة والكهرباء والمياه، والتأكيد على جودة تقديم الخدمات والأعمال المنفذة ميدانياً.