سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتفاع قتلى وجرحى الانقلابيين في أسبوع ل 3654 يثبت دقة غارات التحالف إيران تعترف بوجود الحرس الثوري في اليمن.. وفرار الميليشيات من مواجهة الجيش الوطني والمقاومة ب«تعز»
بعد اعتراف نظام الملالي الصريح بأن الصواريخ التي استخدمها الحوثيون في ضرب المدن الحدودية السعودية، اعترفت إيران أمس بأن الحرس الثوري يقاتل إلى جانب الحوثيين. وأعلن الجنرال محمد علي فلكي، القيادي في الحرس الثوري وأحد قادة القوات الإيرانية في سوريا، أمس الخميس، أن بلاده شكلت «جيش التحرير الشيعي» بقيادة قائد فيلق القدس قاسم سليماني، حيث يقاتل هذا الجيش حاليا على ثلاث جبهات في العراقوسوريا واليمن ، بحسب العربية. ومن ناحيتها تكبدت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في اليمن نحو 1654 قتيلاً وقرابة 2000 جريح خلال أسبوع. وفقا لتقديرات أولية؛ ما يؤكد تحقيق غارات طيران التحالف لإصابات مباشرة واستهدافه للمواقع العسكرية للانقلابيين بدقة، فيما سلمت الحكومة اليمنية رسالة احتجاج رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على ما وصفتها بممارسات بعض ممثلي المنظمة في اليمن، والتي قالت إنها لا تطابق ميثاق الأممالمتحدة والقرارات الدولية المتعلقة بحل الأزمة في البلاد. وفي دليل واضح يغالط تقارير وأكاذيب منظمات تدعي العمل الإنساني، ويؤكد ويثبت تحقيق غارات طيران التحالف لإصابات مباشرة بتدمير مواقع التجمعات العسكرية للانقلابيين بدقة، ويظهر تقدم قوات الجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية على الأرض، تكبدت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في اليمن نحو 1654 قتيلاً وقرابة 2000 جريح خلال أسبوع وفقا للعربية. على جانب آخر سلمت الحكومة اليمنية رسالة احتجاج إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على ما وصفتها بممارسات بعض ممثلي المنظمة في اليمن، والتي قالت إنها لا تطابق ميثاق الأممالمتحدة والقرارات الدولية المتعلقة بحل الأزمة في البلاد. واعتبرت الرسالة أن لقاء منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء جيمي ماكغولدريك، مع الانقلابيين، يخالف التفويض الممنوح له من قبل وزارة الخارجية اليمنية. كما طالبت الحكومة بان كي مون باتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة إزاء ممارسات بعض ممثلي الأممالمتحدة في اليمن. من جهته أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، الخميس، وقبيل مغادرته العاصمة المصرية؛ أن بلاده مصممة على إفشال الانقلاب وخططه لإعادة حكم الإمامة في اليمن. وقال بن دغر خلال لقاء مع الصحف المصرية في القاهرة،: «إن الشرعية مصممة على التصدي للانقلاب ومشروعه المتمثل في إعادة حكم الإمامة وإفشاله وإعادة الاعتبار للوحدة والجمهورية. متعهدا بتمكن القوات الشرعية من دخول العاصمة صنعاء قريبا، وستحقق انتصارات متوالية على العديد من الجبهات». وأكد رئيس الوزراء اليمني أن الحوثيين والقاعدة «اتفقوا على تدمير الدولة ونشر الفوضى وقتل اليمنيين»، مشيرا للتعاون بين الحوثيين والقاعدة في تهريب الأسلحة إلى داخل البلاد. كاتيوشا الانقلابيين تستهدف مخزن إغاثة بمدرسة وعلى صعيد انتهاكات الانقلابيين؛ كثفت ميليشيات الحوثي وقوات صالح، قصفها الصاروخي والمدفعي على نقيل هيجة العبد وقرى المقاطرة من مواقع تمركزها في عزلة الأحكوم بمديرية حيفان جنوب تعز. واستهدف قصف الميليشيات مخزن مواد إغاثية بمدرسة التعاون في منطقة المسيجد بصواريخ كاتيوشا، ما ادى إلى مقتل مواطن وإصابة حارس المخزن وفقا لمصادر محلية. وأكدت المصادر استشهاد المواطن رمزي أمين محمد بعد اسعافه لمستشفى خليفة بمدينة التربة، بينما اصيب فؤاد طربوش محمد ناجي حارس المخزن بإصابات متوسطة. وطبقا للمصادر، فقد استهدفت الميليشيات المدرسة التي تعد مركزا لتوزيع المواد الاغاثية على النازحين والفقراء المسجلين بكشوفات الضمان الاجتماعي في مناطق الأكاحلة والمدجرة والزعازع. في سياق قريب، أفادت وسائل إعلام ومواقع محلية الخميس بوقوع انفجار عنيف يعتقد انه ناتج عن انفجار سيارة مفخخة، استهدف تجمعا للجيش بمدينة في مديرية لودر بمحافظة أبين جنوب اليمن. ونقل عن مصادر قولها: إن الانتحاري فجر نفسه وسط تجمع لقوات الجيش بمفرق العين لودر بمحافظة ابين، وسيطر الجيش الوطني على المديرية الأربعاء، وانتشر أفراده في المدينة عقب انسحاب تنظيم القاعدة باتجاه محافظتي شبوة والبيضاء. وحسب المصادر، أسفر الانفجار في حصيلة أولية عن استشهاد جنود، وعدد من الجرحي في صفوف الجيش. في صعيد الإرهاب وانتهاك حقوق المواطن اليمني، هددت الميليشيات وقوات صالح المواطنين في العاصمة صنعاء، بفرض غرامات مالية باهظة؛ على كل من يتخلف عن الالتحاق بصفوفهم، وذلك عبر مكبرات الصوت، مطالبة السكان بسرعة الانضمام لهم. الجيش والمقاومة والتحالف.. خطوات متقدمة لاستعادة الشرعية من ناحية أخرى أكد رئيس دائرة التوجيه المعنوي للجيش اليمني، أن قوات الجيش والمقاومة مستمرة في التقدم باتجاه العاصمة صنعاء. وقال اللواء محسن خصروف، إن قوات الشرعية تتواصل انتصاراتها يوما بعد آخر، وإن بدت بطيئة لكنها ثابتة نحو استعادة الشرعية، مشيرا في ذات الوقت إلى أن تحرير العاصمة صنعاء هو الهدف الاستراتيجي. وفقا لوسائل إعلام محلية. وعن حقيقة توقف المعارك في نهم استجابة للضغوط الدولية، قال رئيس دائرة التوجيه المعنوي، إن تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة. في السياق شنت طيران التحالف غارة جوية على «معسكر الحفا» الذي يحتوي على مخازن للأسلحة، شرق العاصمة باقرب من جبل نقم المطل على العاصمة بعد يوم من الاشتباكات العنيفة في محافظة تعز مع تواصل الغارات المباشرة للتحالف للمواقع الاستراتيجية للميليشيات في «سنحان» مسقط رأس المخلوع صالح، و«ضحيان» معقل زعيم الانقلاب الحوثي في صعدة. وأكد شهود عيان: إن غارة جوية استهدفت بضربات مباشرة ومحددة معسكر «الحفا» صباح أمس مع تواصل تحليق مقاتلات التحالف فوق أجواء صنعاء. وفي ذات المنحى، أعلن المجلس العسكري للجيش الوطني اليمني مقتل 18 عنصرا من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في معارك عنيفة شهدتها الجبهات المحيطة بمدينة تعز صباح الخميس ومنها حي ثعبات والجحملية، وتمكن خلالها الجيش والمقاومة من صد تسلل للميليشيات باتجاه معسكر اللواء 35، واستعادا السيطرة على عدد من المواقع القريبة من المعسكر، وجبل هان في جبهة الضباب، كما تقدمت المقاومة إلى جوار القصر الجمهوري شرقا باتجاه المناشير وتبة الضنيين، مع هروب وتقهقر لعناصر الميليشيات. في وقت قضى 11 انقلابيا جراء غارات التحالف واشتباكات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الجبهات الشرقية، والشمالية والغربية للمدينة. فيما اندلعت اشتباكات في هذه المناطق بين قوات الشرعية من جهة والانقلابيين من جهة أخرى في مناطق نقيل ومديرية الصل والأحكوم وسامع والمقاطرة. ويسعى الانقلابيون إلى قطع الطريق الوحيد المتاح الرابط بين لحج وتعز، وهو ما قد يضاعف من معاناة أهالي المحافظة الذين يعانون من صعوبة وصول المواد الغذائية إليها. في وقت أكدت مصادر عسكرية استشهاد أحد أفراد القوات الشرعية وإصابة 6 آخرين، فيما أصيب 5 مدنيين من جراء القصف العشوائي للميليشيات على مدينة تعز. وتأتي غارات الطيران تزامناً مع معارك عنيفة بين قوات الجيش والمقاومة من جهة وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى بمديرية «نهم» البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء. طرد القوات اليمنية للإرهابيين من زنجبار يبث الطمأنينة بين المواطنين