يتسابق أفراد القوات المسلحة السعودية في القيام بواجبهم الوطني على الشريط الحدودي بمنطقة جازان وغيره من المواقع بالحد الجنوبي لمملكة العز والمنعة والشموخ «المملكة العربية السعودية» بكل عزة وإباء؛ لدحر المعتدين ورد كيد الكائدين وطمع الطامع وتلقين كل من خطر بباله المساس بتراب الوطن وأمنه درساً لن ينساه. وفي جولة ميدانية لمراسل وكالة الأنباء السعودية، رصدت خلالها عدسة «واس» الجهد الذي يبذله أفراد القوات المسلحة المرابطون في ميدان الشرف؛ لحماية الثغور بالحد الجنوبي ومراقبة الحدود على مدار الساعة بشجاعة وجسارة الجندي السعودي البطل، وبمعنويات عالية يعيشون معها لذة الاستبشار والفرح والطمأنينة واليقين بالله تعالى وقرب النصر ودحر المعتدين وإلحاق أشد الهزائم والخسائر بهم. وفي كل المواقع والنقاط على امتداد الحد الجنوبي بمنطقة جازان يقوم أفراد القوات المسلحة بكل ثقة وإخلاص بتنفيذ الأعمال البطولية التي يستوجبها الموقف؛ من أجل الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين، وردع من يحاول المساس بمقدرات الوطن بروح قتالية عالية وتسابق كبير بينهم للقيام بمهامهم وواجباتهم الدينية والوطنية في حماية الوطن ومقدساته؛ ليسجلوا أبيض وانصع صور البطولة. ويقوم جنودنا البواسل بعمليات تمشيط لحدود المملكة مستخدمين أحدث أجهزة المراقبة المتطورة لمتابعة أي تحركات قد تطرأ في المنطقة، والتعامل معها على الفور، وفق ما تقتضيه الحالة بكل دقة وثقة وعزيمة منطلقين في ذلك من إيمان راسخ بالله -تعالى- وحرص على حماية الوطن ومقدراته والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من تسول له نفسه النيل من أمن واستقرار وطننا العزيز. وأبرز عدد من منسوبي القوات المسلحة المرابطين على الشريط الحدودي ما يتمتع به أفراد قواتنا العسكرية من شجاعة وبسالة في الميدان ومستوى التدريب المتطور الذي يتلقاه أفراد القوات المسلحة الأشاوس، معربين عن مشاعر الفخر والاعتزاز وهم يقومون بواجبهم الديني والوطني في الدفاع عن بلد الحرمين الشريفين، راجين العون والنصر من الله عز وجل. معنويات عالية لحماية الوطن الغالي إصرار على النصر أو الشهادة متابعة لحظية للحدود يقظة دائمة وعلى مدار الساعة تنفيذ الأعمال البطولية بكل شجاعة جسارة لا مثيل لها لمواجهة العدو