يبحث المنتخب البرازيلي المضيف ونجمه وقائده نيمار عن تكرار سيناريو لندن 2012 عندما يتواجه أصحاب الضيافة مع هندوراس، اليوم الأربعاء، على ملعب «ماراكانا» الأسطوري في الدور نصف النهائي من مسابقة كرة القدم للرجال في أولمبياد ريو 2016. وتسعى البرازيل إلى بلوغ النهائي للمرة الثانية على التوالي، والرابعة في تاريخها، على أمل الحصول على اللقب الوحيد الذي يغيب عن خزائنها، ولكي تحقق مبتغاها على نيمار ورفاقه أن يمروا بهندوراس كما فعلوا في 2012 حين تخطوها في ربع النهائي 3-2. وسجل نيمار حينها هدفا من ركلة جزاء كان الثالث له في المسابقة ومرر كرة الهدف الثاني لليوناردو دامياو صاحب الهدفين الآخرين. ويأمل نيمار أن يكون على الموعد مجددا لكن هذه المرة على عشب ملعب «ماراكانا» الأسطوري، وذلك بعدما نجح السبت، في ربع النهائي في الارتقاء أخيرا إلى مستوى المسؤولية والآمال وقاد بلاده للفوز على الجار الكولومبي 2-صفر. وسجل نيمار الهدف الأول قبل أن يضيف لوان الثاني. وسيخفف هذا الهدف الضغط الهائل الذي عانى منه نيمار في الاسبوعين الأخيرين بعد أن عجز عن تقديم أي شيء يذكر في الدور الأول على غرار منتخب بلاده خصوصا في مباراتيه الأوليين ضد جنوب أفريقيا والعراق (صفر-صفر) قبل أن يتنفس الصعداء برباعية نظيفة أمام الدنمارك. ويأمل نيمار أن يحظى بفرصة ثأر آخر من ألمانيا التي أذلت بلاده في مونديالها قبل عامين بسحقها في نصف النهائي 7-1. وتبدو ألمانيا مرشحة لبلوغ النهائي للمرة الأولى في تاريخها، وفي أول مشاركة لها منذ ألعاب سيول 1988، خصوصا بعد الأداء الذي قدمته في الدور نصف النهائي ضد البرتغال، حيث سحقت الأخيرة 4-صفر في العاصمة برازيليا. وتتواجه ألمانيا في نصف النهائي المقرر في ساو باولو اليوم، مع نيجيريا بطلة 1996 ووصيفة بطلة 2008 والتي تخطت عقبة الدنمارك بالفوز عليها 2-صفر.