كشف المتحدث الرسمي لأمانة الاحساء خالد بووشل ل«اليوم» أن أعمال الأمانة في مشروعها لإنشاء سوق الحرفيين تجاوزت النسبة التقريبية أكثر من 50%، ويأتي ذلك لتكثيف أمانة الاحساء جهودها في إنهاء سوق الحرفيين بوسط الهفوف التاريخي الذي يعد بيتا للحرفيين الأحسائيين الواقع خلف سوق القيصرية، والذي تم انشاؤه في موقع سوق الخضار السابق. لافتا إلى أن تنفيذ المشروع يأتي استكمالا لمنظومة المرافق الخاصة في المنطقة التاريخية بوسط مدينة الهفوف، ويشكل هذا السوق أهمية تاريخية وتراثية كونه سيضم اكبر عدد من الحرفيين بالأحساء في مواقع مختلفة من المنطقة مما سيكون له اكبر الأثر في دعم الصناعات الحرفية وتأمين البيئة المناسبة للحرفيين وتسويق أعمالهم، وذلك بحسب ما افاد به رئيس بلدية وسط الهفوف التاريخي المهندس حسين الحرز والذي أشار الى ان تصميم السوق حوى عناصر مستمدة من العمارة المحلية تم توظيفها بشكل متناغم، حيث إن المسقط الرأسي من السوق يتكون من ممرات مسقوفة حولها صفوف من الدكاكين، بينما يكون في وسط السوق فناء مفتوح مشابه للأفنية بالبيوت التقليدية الأحسائية حوله رواقات بأقواس ترتكز على أعمدة رباعية ويضم الفناء قهوة شعبية بالإضافة إلى مخبز تنور تقليدي، مبينا ان السوق سيُمثل أهمية بالغة لأنه يُعد معلما معماريا ومقصدا سياحيا هاما في المنطقة، الأمر الذي يدعم المردود الاقتصادي للصناعات الحرفية ويسهم في استدامتها ونقلها للأجيال القادمة. كما يعد مشروع سوق البارقة بوسط مدينة الهفوف ذا أهمية تاريخية وتراثية كونه سيضم اكبر عدد من الحرفيين بالمحافظة، في مواقع مختلفة من المنطقة مما سيكون له اكبر الأثر في دعم الصناعات الحرفية وتأمين البيئة المناسبة للحرفيين وتسويق أعمالهم.. وسيصبح السوق معلما معماريا ومقصدا سياحيا هاما في المنطقة، الأمر الذي يدعم المردود الاقتصادي للصناعات الحرفية ويسهم في استدامتها ونقلها للأجيال القادمة. كما أن تصميم السوق احتضن عناصر مستمدة من العمارة المحلية تم توظيفها بشكل متناغم، حيث إن المسقط الرأسي من السوق يتكون من ممرات مسقوفة حولها صفوف من الدكاكين، بينما يكون في وسط السوق فناء مفتوح مشابه للأفنية بالبيوت التقليدية الأحسائية حوله رواقات بأقواس ترتكز على أعمدة رباعية ويضم الفناء قهوة شعبية بالإضافة إلى مخبز تنور تقليدي. ويشمل «بيت الحرفيين» صناعات يدوية كثيرة في الاحساء ومن أهمها صناعة المشالح والملابس والفخار والصناعات السعفية والحدادة والمداد، إلى جانب صناعة القياطين وكذلك مخابز التنور والدكاكين المختلفة مثل دكاكين الحلوى والخرازة أو صناعة الأحذية، بالإضافة إلى المصنوعات التقليدية الاثرية بالاحساء والتي تعتبر ركيزة أساس من ركائز الأعمال والحرف اليدوية قديما في الاحساء، حيث كان أصحاب الصناعات اليدوية التقليدية في محافظة الأحساء يزاولون صناعاتهم في بيوتهم عند مدخل المنزل في مساحة منه تسمى الدهليز، حيث يأخذ البيت مزية وهو أنه مطل على السوق ومفتوح على الطريق، ويتم استغلاله كورشة عمل، وكانت هذه حالة الأعمال اليدوية في الاحساء، ويأتي الآن دور الأمانة في تعزيز الحرف الاحسائية وتنظيم الأسواق الرئيسة التي تساهم في احتضان وتسويق منتجات الأحساء ومن أهمها «بيت الحرفيين».