وصف الشاعر سالم بن وحير موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بأنه من وسائل الإعلام الرئيسية في العصر الراهن التي توجه لها الشاعر الشعبي لتقديم ما لديه، بحيث أصبح يستقطب الكثير من المنابر الإعلامية سياسياً وثقافيا واقتصادياً، أما الفضائيات الشعرية فيوجد فيها الغث والسمين، ولكن بحكم اعتمادها على المادة والتسويق أصبح مستواها في نزول وانخفاض. وعن اختفاء الأمسيات الشعرية التي كان يتسابق الشعراء على المشاركة فيها، قال ابن وحير: اختفاء الامسيات يرجع لعدم اهتمام القائمين على المهرجانات وعدم المحافظة على الالوان الشعبية وخصوصًا شعر النبط، من الواجب أن يكون هناك تخصيص برنامج شعري ثابت في كل مهرجان وخاصةً في المنطقة الشرقية. هذا سيساهم بعودة الاهتمام من الاعلاميين وشعراء المنطقة مثلما كان سابقا. واختتم ابن وحير حديثه بالتطرق للشلات حيث قال: الشلات خدمت شعراء وأبرزت منشدين ولكن في الآونة الأخيرة نلاحظ الكثافة والكثرة حيث إن السلبيات لها تأثير على الايجابيات، مشيرا الى موقف طريف حصل له حيث قام أحد المنشدين بانشاد قصيدته دون إذنه ونجحت، في المقابل قام منشد آخر بالاتصال والاستئذان ولكن لم يظهر العمل بشكل جيد.