اقتحمت قوات الاحتلال أمس الإثنين، محافظة الخليل جنوبالضفة الغربية، واعتقلت 17 فلسطينيًا. في وقت قامت فيه زوارقها البحرية بإطلاق النار على مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة شواطئ رفح، فيما شهدت مزارع شبعا المحتلة مناورة عسكرية إسرائيلية مدعومة بغطاء جوي من طائرات الاحتلال. وأفادت مصادر أمنية ومحلية في الخليل بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة دورا جنوب الخليل، واعتقلت 15 فلسطينيًا، بعد دهم منازلهم وتفتيشها، فيما تغلغلت قوات الاحتلال داخل بلدة صوريف شمال غرب الخليل، واعتقلت فلسطينيا، عقب تفتيش منزله. بجانب اقتحامها بلدة سعير شمال شرق الخليل واعتقلت شابا آخر، كذلك قامت قوات الاحتلال بتفتيش عدة منازل في البلدة. نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية في عدة أحياء من مدينة الخليل، وعلى مداخل بلدتي سعير وحلحول، وأعاقت حركة الفلسطينيين وفتشت مركباتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية. وفي تصعيد جديد، أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلية أمس، النار على مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ومن جهة أخرى، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس، مناورة عسكرية بالذخيرة الحية داخل مزارع شبعا المحتلةجنوب شرق لبنان. وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام الرسمية أن دوي عشرات الانفجارات من داخل تلك المزارع سمع صداها السكان القاطنون على مقربة من السياج الشائك الذي يفصل المزارع المحتلة عن المناطق اللبنانية المحررة. وأشارت إلى تزامن المناورة مع تحليق مكثف لمروحيات وطائرات استطلاع إسرائيلية من دون طيار فوق المزارع المحتلة وقرى العرقوب اللبنانية المحررة في الجهة المقابلة.