قتل 18 عراقيا وأصيب أكثر من 30 آخرين، أمس الإثنين، في تفجير انتحاري تبناه تنظيم داعش استهدف نقطة تفتيش قضاء الخالص التابع لمحافظة ديالى شمال شرق بغداد. بحسب مصادر في الشرطة العراقية. وقالت المصادر:«إنسيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت عند مدخل قضاء الخالص التابع لمحافظة ديالى، ما تسبب في مقتل 18 عراقيا وإصابة 37 آخرين بينهم عناصر أمنية؛ ونساء وأطفال كانوا في حافلة صغيرة». وأضافت المصادر نفسها بأن القوات العراقية سارعت إلى تطويق مكان الانفجار وهرعت فرق الإسعاف لنقل المصابين والضحايا إلى المستشفيات القريبة. وقال ضابط شرطة في الموقع طلب عدم ذكر اسمه: «لا لدينا جثث متفحمة داخل عدد من السيارات بما في ذلك حافلة صغيرة كانت ممتلئة بالنساء والأطفال». وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن التفجير في تصعيد لهجماته في الوقت الذي يمنى فيه بخسائر في معارك بشمال وغرب البلاد. ويتعرض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لضغوط من أجل تحسين الأوضاع الأمنية منذ مقتل 292 شخصا في هجوم انتحاري بوسط بغداد هذا الشهر، وهو الهجوم الذي أعلن التنظيم مسؤوليته عنه وكان أحد أكبر الهجمات من نوعها منذ الغزو الأمريكي للبلاد في 2003. وفي الوقت الذي تعهد العبادي بالقصاص«من منفذي التفجير الكرادة وفي ذات الوقت استعادة الموصل هذا العام،أعلن رئيس مجلس النواب العراقى سليم الجبوري أن البرلمان سيقدم تقريره النهائي خلال الأيام المقبلة بشأن تفجير الكرادة. يذكر أن منطقة الكرادة بوسط بغداد شهدت بداية يوليو مقتل أكثر من 200 شخص، وإصابة العشرات في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة. وفي سياق متصل تعهدت الولاياتالمتحدة بإرسال نحو 200 خبير وفني ومستشار مع طواقم الخدمة لإعادة تأهيل قاعدة القيارة الجوية لتسريع عملية تحرير الموصل.بحسب مسؤول عراقي. وقال سعد الحديثي المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية:«هذا الدعم يتم بالتنسيق الكامل مع الحكومة العراقية خصوصا مع كونه يسهم في تسريع عمليات التحرير وتقليل الخسائر في اوساط مقاتلينا وحماية المدنيين».