فر مئات الأشخاص من منازلهم في سفوح شمال غربي لوس أنجلوس، بسبب حريق أتى على نحو 20 ألف فدان مساء السبت الماضي. واندلع الحريق بعد ظهر الجمعة وانتشر سريعا قرب سانتا كلاريتا على بعد 65 كيلومترا شمال غربي المدينة، مما دفع السلطات إلى إصدار أوامر بإخلاء نحو 1500 منزل. وجرى، في وقت متأخر من مساء السبت، احتواء حوالي 20 في المئة من الحريق، بفضل جهود أكثر من 900 من رجال الإطفاء وبمساعدة 28 طائرة هليكوبتر وثمان طائرات. وقالت السلطات إن أحد رجال الإطفاء لحقت به إصابة طفيفة وأن النيران أتت على مبان في منطقتي بير ديفيد وساند كانيون، مضيفة أنها تحقق في الظروف المحيطة بوفاة شخص عثر على جثته في منطقة الإجلاء. وجرى إنشاء مراكز لإيواء السكان الذين أجلوا بالمنطقة وأغلقت نحو عشرة طرق بسبب الحريق، كما ذكرت سكاي نيوز عربية. وهذا هو واحد من سلسلة حرائق شهدتها ولاية كاليفورنيا، التي تعاني من الجفاف هذا الصيف، حيث ساعدت الحشائش الجافة إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة (41 درجة مئوية) بالمنطقة في إذكائها.