تلقى أقارب ضحايا الرحلة (إم.إتش.370) التابعة للخطوط الجوية الماليزية، بيانا رسميا اطلعت عليه رويترز يفيد «بتعليق» البحث عن الطائرة المفقودة، إذا لم يتم العثور على أي أثر لها ضمن نطاق البحث الحالي. واجتمع وزراء من ماليزيا والصين وأستراليا في كوالالمبور الأسبوع الماضي، لمناقشة مستقبل عملية البحث في واحدة من أكبر ألغاز حوادث الطيران في العالم، وجاء في البيان أن الوزراء اتفقوا على أن عملية البحث «لن تنتهي لكن ستعلق»، إذ لم يعثر على الطائرة ضمن نطاق البحث الحالي، في غياب دليل جديد قوي على موقعها المحتمل. واختفت الطائرة خلال رحلة من العاصمة الماليزية إلى بكين في مارس 2014 وعلى متنها 239 شخصا. وجرى إنفاق 135 مليون دولار على عملية البحث في جنوب المحيط الهندي، وشملت 120 ألف كيلو متر مربع، وهي الأعلى تكلفة في تاريخ الطيران. وأعاقت الظروف الجوية السيئة عمليات البحث، التي كان من المفترض أن تنتهي في يونيو. وفي وقت سابق، خضعت قطعة من حطام طائرة عثر عليها في جزيرة موريشيوس، للفحص، لمعرفة ما إذا كانت جزءا من طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي اختفت قبل عامين، في أحد أكثر الألغاز غموضا في عالم الطيران. وإذا تأكد هذا الأمر فإنها ستصبح أول قطعة يعثر عليها من الحطام الداخلي لطائرة الرحلة «إم إتش 370». وقادت أستراليا جهود البحث عن الطائرة، التي فقدت في مارس 2014 وعلى متنها 239 شخصا، أثناء رحلة من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى بكين. وقال وزير النقل الأسترالي دارين تشيستر إن الحطام الذي عثر عليه «مثار اهتمام»، وأضاف في بيان: «تعمل الحكومة الماليزية مع مسؤولين من موريشيوس للحصول على الحطام والتجهيز لفحصه». وقالت أستراليا الشهر قبل الماضي إن حطاما عثر عليه في موزمبيق «يكاد يكون قطعا من طائرة الرحلة»، وفي 2015 قالت السلطات الفرنسية إن قطعة من جناح طائرة عثر عليها على جزيرة ريونيون بالمحيط الهندي هي جزء من الطائرة الماليزية.