أكدت البرازيل، اليوم الأربعاء، أن فرنسا نفت وجود مخطط لاعتداء مزعوم على رياضييها خلال مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية في ريو من 5 إلى 21 اغسطس المقبل، من قبل برازيلي مرتبط بتنظيم داعش الجهادي وأعلنت الرئاسة البرازيلية في بيان «اوضحت الحكومة الفرنسية للبرازيل أن المعلومة حول برازيلي يفترض أنه مرتبط بداعش، كان يخطط لاعتداء على البعثة الفرنسية خلال الألعاب الأولمبية 2016 في ريو، هي خاطئة». وكان رئيس الاستخبارات العسكرية الفرنسية الجنرال كريستوف غومار أكد قبل أيام أن فرنسا تبلغت مخططا لشن اعتداء ضد رياضييها خلال مشاركتهم في الألعاب. وأشار غومار إلى مخطط الاعتداء أمام لجنة تحقيق نيابية حول اعتداءات باريس في العام 2015، مؤكدا أنه حصل على المعلومة «من خلال شركائنا». ويذكر تقرير اللجنة الذي نشر، الأسبوع الماضي، جزءاً من شهادة غومار في 26 مايو. لكن غومار أوضح في وثيقة أرسلت في وقت لاحق إلى وزارة الدفاع البرازيلية، أنه «تم تحليل المعلومة من قبل وكالات الاستخبارات الفرنسية، وذلك بالتعاون مع نظيرتها في العديد من البلدان، بما في ذلك البرازيل»، وأنها «توصلت إلى نتيجة أن المعلومة خاطئة». وتشرك فرنسا رقما قياسيا قدره 396 رياضيا في ألعاب ريو، يتوزع بين 228 رياضيا و168 رياضية. والرقم القياسي الفرنسي السابق كان في اولمبياد برشلونة 1992 حين شارك 352 رياضيا. وسيتم حشد 85 ألف عنصر من قوات الأمن هم 47 ألف شرطي و38 ألف عسكري، لضمان أمن الرياضيين ال10500 المشاركين في الألعاب الأولمبية، وأيضا أمن المسؤولين والصحافيين والسياح القادمين من كل أنحاء العالم لهذا الحدث المهم. ويرى خبراء أنه على الرغم من أن البرازيل لم تشهد أبدا اعتداءات إرهابية على أراضيها ولا تشارك في الحروب، وهي بعيدة جغرافيا عن أماكن الجهاديين مثل سوريا، فإن مجرد استضافتها لأحداث رياضية هي الأكثر مشاهدة في العالم يجعلها هدفا محتملا. وكان وزير العدل البرازيلي الكسندر مورايش أعلن مطلع يوليو، أن اعتداء يشنه جهاديون خلال الألعاب الأولمبية في ريو «ممكن» لكنه «ليس محتملا».