أعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الفرنسية أن فرنسا تبلغت مخططاً لشن اعتداء ضد رياضييها، خلال مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية في ريو (5 الى 21 آب- اغسطس)، كما ورد في وثيقة رسمية. وأشار الجنرال كريستوف غومار رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الى مشروع الاعتداء، خلال مثوله أمام لجنة تحقيق نيابية حول اعتداءات باريس في العام 2015. وذكر تقرير اللجنة الذي نشر الثلثاء جزءاً من شهادة غومار في 26 ايار (مايو) الماضي. وبعد مقطع تم حذفه، سأل رئيس اللجنة جورج فينيش غومار: «لم أسمع عن هذا البرازيلي الذي كان يخطط لمهاجمة الوفد الفرنسي في الألعاب الأولمبية، من أين عرفتم ذلك؟». ورد غومار في شكل مقتضب: «من خلال شركائنا». وكان وزير العدل البرازيلي ألكسندر مورايس أعلن في مطلع تموز (يوليو) الجاري، أن اعتداء يشنه إرهابيون خلال الألعاب الأولمبية في ريو «ممكن» لكنه «ليس محتملاً». وستتم تعبئة 85 الف عنصر من قوات الأمن هم 47 الف شرطي و38 الف عسكري لضمان أمن الرياضيين ال10500 المشاركين في الألعاب الأولمبية وأيضاً أمن المسؤولين والصحافيين والسياح القادمين من كل انحاء العالم لهذا الحدث المهم. من جهة أخرى، أعلنت الخارجية الأميركية الأربعاء فرض عقوبات على روسيَين مرتبطَين بتنظيم «داعش»، واصفة إياهما بأنهما «إرهابيان دوليان». وأفادت الخارجية في بيان بأن اصلان افغازاروفيتيش بوتوكاييف المعروف أيضاً باسم أمير حمزة وايرات نسيموفيتش فاخيتوف المعروف أيضاً باسم سلمان بولغارسكي «يعتبران تحديداً إرهابيين دوليين». وأضافت ان هذا التصنيف المحدد يؤدي الى «فرض عقوبات على أجانب ارتكبوا أو يهددون في شكل كبير بارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأميركيين والأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة أو اقتصادها». وأشارت السلطات الأميركية الى أن بوتوكاييف هو زعيم تنظيم «داعش» في الشيشان ومسؤول عن تنظيم هجمات انتحارية في روسيا، وخصوصاً هجوم كانون الثاني (يناير) 2011 في مطار موسكو الذي خلف 35 قتيلاً. في النمسا، حكم القضاء ليل الأربعاء - الخميس على داعية مسلم يعتبر أبرز المروجين للإرهاب في البلاد، بالسجن عشرين سنة بتهمة تجنيد عدد كبير من الأشخاص للتوجه الى القتال الى جانب تنظيم «داعش» في سورية والعراق. ودانت محكمة غراتس (جنوب) الداعية (34 سنة) المتحدر من البوسنة التي هرب منها خلال الحروب في يوغوسلافيا سابقاً واستقر في فيينا، بالانتماء الى منظمة إرهابية وإجرامية وبالتحريض على أعمال قتل ذات طابع إرهابي. وجاء في البيان الاتهامي أن الداعية المقيم في فيينا، والمعروف باسم «ابو تيجما» والذي كان يؤم المصلين ايضاً في مدن نمسوية اخرى، وفي جنوبألمانيا وفي معاقل لسلفيين في البوسنة، أنه «شخصية أساسية» للترويج الدعائي لتنظيم «داعش». وأضاف البيان أن الداعية نجح في إقناع عشرات الشبان ممن تتراوح أعمارهم بين 14 و30 سنة، على التوجه للقتال الى جانب «داعش» في سورية، كما ذكرت عائلات هؤلاء الشبان التي أدلت بشهاداتها خلال المحاكمة التي بدأت في شباط (فبراير) الماضي. واعتقل هذا الداعية خلال عملية دهم واسعة النطاق في الأوساط المتشددة النمسوية في 2014، وقد نفى دائماً التهم المنسوبة اليه. وحكم على متهم ثان بالسجن عشر سنوات، لأنه شارك في عمليات التجنيد، ولأنه شارك شخصياً في عمليات قتل في سورية في صفوف التنظيم.