قرر اتحاد تشيلي لكرة القدم تأجيل منافسات بطولة الدوري في القسمين الأول والثاني، والتي كان من المقرر انطلاقها يوم الجمعة المقبل، على خلفية قرار نقابة اللاعبين المحترفين بالدخول في إضراب للمطالبة بتعديل القواعد الرئيسية لكلتا المسابقتين. وطالب اللاعبون من داخل مقر نقابتهم أن يكون هناك مركزان للهبوط وآخران للصعود في نهاية كل بطولة في القسمين، بالإضافة إلى حصول اللاعبين في مختلف الأندية على رواتبهم المتأخرة. وقال اتحاد تشيلي لكرة القدم في تصريح له: «البطولة ستؤجل وسيتم الإعلان في الوقت المناسب عن المواعيد الجديدة للمباريات». وأضاف الاتحاد أن عدم وجود نظام للهبوط والترقي «كان إجراء استثنائيا ويعبر عن مرحلة انتقالية تهدف إلى الوصول بعدد الفرق في بطولة الدوري في القسمين الأول والثاني إلى 32 فريقا». ويطالب اللاعبون بوجود صاعدين وهابطين في مسابقة الدوري لأن هذا الأمر يفضي إلى زيادة عدد اللاعبين المحترفين، حيث أكدوا أن هناك 180 لاعبا محترفا لا ينتمون إلى أي نادي، بالإضافة إلى لاعبين آخرين قرروا عدم الاستمرار بسبب عدم حصولهم على فرصة. وقال الحارس جوني هيريرا، أحد المعنيين والمسؤولين عن التفاوض مع المسؤولين في اتحاد تشيلي لكرة القدم: «لا أعرف كيف سيقومون بتسويق كرة القدم إذا لم تكن هناك منافسة، إذا لم نحاول تحقيق هذا الهدف لا أعرف من يمكنه أن يساعدنا، عدم وجود هبوط في رأيي أمر لا يجدي نفعا، إنه قرار محزن، نرغب في اللعب».