أعادت اللجنة المنظمة لبطولة تبوك الدولية الودية الأولى التي تنطلق منافستها في الثاني من أغسطس المقبل حتى الخامس من ذات الشهر، بمشاركة كل من أندية النصر والاتحاد من السعودية والوحدات الأردني والانتاج الحربي المصري، الحياة إلى المناطق السعودية من جديد بعد غياب إقامة مثل هذه البطولات عن المشاهد الرياضية السعودية لفترات طويلة. على الرغم من نجاح العديد من البطولات وكان من أبرزها بطولة الصداقة الدولية في أبها، والتي انطلقت في العام 1996، والتي بدأت بمشاركة 4 فرق حتى أصبحت حدثاً بارزاً شاركت فيه سبعة منتخبات وطنية كالبرازيل والسنغال والعراق وسوريا والمغرب والبحرين، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الأندية من مختلف القارات أمثال أودينيزي الإيطالي ومارتيمو البرتغالي وجوموكزموس من جنوب أفريقيا وأمريكا دو كالي من كولومبيا وداليان الصيني وأتلتيكو مينيريو البرازيلي، وأبرز الأندية العربية كالمريخ والهلال من السودان والأهلي المصري والأفريقي والصفاقسي من تونس والوداد والرجاء من المغرب والقادسية والسالمية من الكويت والريان من قطر وعديد الأندية السعودية، ولتصبح هذه البطولة تحت إشراف دولي اعتباراً من نسختها الرابعة عام 2000. ناهيك عن أبرز النجوم الذين تواجدوا في هذه النسخة كالإيطالي دي ناتالي والتونسي حاتم الطرابلسي والمصريّان حسام وأحمد حسن والكويتي بشّار عبدالله، والعديد من النجوم الذين شاركوا في هذا الحدث. وبغض النظر عن الهدف المنشود من هكذا بطولات وتجمّعات رياضية، إلا أن الفوائد المكتسبة لمثل هذه الأحداث ستظهر قريباً على السطح في حال المحافظة والاستمرار عليها، فالتنظيم الجيّد سيجعل منها هدفاً مقصوداً لأبرز الأندية إقليمياً، مما يعني حركة اقتصادية جيّدة لتلك المدن المستضيفة لهذه البطولات الودّية، بالإضافة إلى العوائد الماليّة المكتسبة من الحضور الجماهيري للمباريات والنقل التلفزيوني وخلافه، ولهذا فإن مدينة تبوك ستعيد الحياة الكروية مرّة أخرى إلى صيف المملكة الساخن، حيث تأمل جلّ تلك الجماهير أن يتكرر نجاح تجربة بطولة الصداقة الدولية في أبها لكن هذه المرّة في (تبوك).