أكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل أن تعديل مسار شارع الرياض الرئيسي الرابط بين مدينة القطيفوتاروت جنوبا ضمن أولويات البلدية، لافتا الى أنها وجهت طلبا إلى مطور المخطط الذي يمر عبره الشارع المتجه إلى تاروت، بتصحيح وضع الشارع. وفي ذات الشأن، أكد مدير مرور القطيف العقيد سعيد القحطاني وجود دراسة مع بلدية المحافظة لتعديل المنعطفات على امتداد الطريق الرابط بين تاروت ومحافظة القطيف من الجهة الجنوبية، معترفا بوجود منعطف، وان ادارة المرور بانتظار انتهاء الدراسة من قبل البلدية، متوقعا الانتهاء منها قريبا. في غضون ذلك، طالب سكان حي المناخ بتاروت بلدية ومرور محافظة القطيف بضرورة التحرك لتعديل شارع الرياض الرئيسي، والتنسيق مع الجهات المعنية لإعادة النظر في انحناءات الشارع، داعين في الوقت نفسه لإيجاد حلول فورية، للحد من حوادث السير المتكررة فيه، وذلك بتعديل المنعطف سواء من خلال وضع تحويلة او وضع مطبات صناعية في الموقع، لافتين الى وجود دراسة بين المرور والبلدية لتعديل المنعطفات. وشدد محمد الشيوخ -من أهالي الحي- على خطورة شارع الرياض، مبينا أن استكمال بناء حي المناخ سيزيد معدل الحوادث بصورة كبيرة، مستغربا وجود المطبات على الجهة الجنوبية من الشارع، وهي الجهة الخالية من السكان، فيما تركت في الجهة الشمالية، بالرغم من كونها الأهم. وقال إن عدد الحوادث المرورية التي حدثت في شارع الرياض كثيرة، وأشار الى أن سكان أهالي حي المناخ الجديد قدموا قبل سبع سنوات مجموعة من الخطابات للمجلس البلدي في دورته الأولى، مبيّنا أنه منذ ذلك الوقت حتى الآن حدثت عشرات الحوادث، بسبب الخلل الموجود في الشارع، إضافة إلى السرعة الزائدة التي أُزهق بسببها عدد من الأرواح، هذا فضلا عن الخسائر في المركبات والمحلات التجارية والمنازل ومحولات الكهرباء. وطالب سعيد الحمام -من أهالي الحي- بضرورة وضع مطبات اصطناعية في الجهة الشمالية من الشارع ولوحات إرشادية وعلامات مرورية، تساعد على تخفيف السرعة، وتساهم في توفير علامات تحذيرية من أجل السلامة، ولفت إلى ان الشارع من الشوارع الحيوية والمهمة في تاروت، ويشهد حركة مرورية متصاعدة، وبحاجة الى تعديل بعض الانحناءات الخطيرة فيه، حيث شهد العديد من الحوادث المرورية. ودعا الجهات المختصة الى ضرورة معالجة مشكلة الشارع، بتوسعته أسوة بشارع الشاطئ وجعله مستقيما، ووفق الإجراءات المتبعة لدى الجهات المعنية، مقترحا عدة إجراءات سريعة، مثل وضع مطبات بجانب أو قبل منازل المواطنين، وكذلك وضع لوحات ارشادية لإيضاح الانحناءات ولتخفيف السرعة، بحيث لا تتجاوز 70 الى 80 كيلومترا في الساعة. .. وتعميد التشغيل والصيانة لمعالجة حواجز جسر الشارع كشف مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد عبدالعزيز الصفيان، عن تعميد إدارة التشغيل والصيانة ببلدية محافظة القطيف لمعالجة حواجز جسر شارع الرياض، وجار العمل على معالجتها. وفي هذا الصدد طالب عدد من مستخدمي جسر شارع الرياض بلدية القطيف إلى متابعة وضع الحواجز التي سقطت جراء الحوادث المرورية ووضع بديلة مماثلة لها «ثابتة» والمتصلة مع بعضها، وقالوا بأن الملاحظ عند سقوط أي حاجز بسبب حادث مروري يتم وضع حواجز خرسانية متحركة وهذه الحواجز التي لا تؤدي الغرض الذي وضعت من أجله وهي لا تشكل مصدر أمان لمرتادي الجسر، وتكون معرضة للسقوط في أية لحظة، وأيضا صغيرة وبالإمكان تحريكها عند الاصطدام بها خاصة بأن الجسر يشهد حركة مرورية كبيرة علاوة على ذلك تشوه المنظر العام للجسر, وأصبحت هذه الحواجز تشكل هاجسا وقلقا لهم من خطر سقوط السيارات في البحر وطالبوا بضرورة وضع الحواجز الثابتة والمتداخلة كما كانت سابقا، حيث إنها عملية وفي نفس الوقت مشددين على أهمية هذه الحواجز من ناحية السلامة علما أن الجانبين يعانيان من نفس المشكلة. أضافة إلى أنه يقف أمام هذه المنطقة من الحواجز مزاولو مهنة الحداق من صغار السن الذي يجعل هذه الحواجز أكثر خطورة عليهم وأيضا هناك من يزاولون رياضة المشي والوقاية خير من العلاج وطالب المواطنون بضرورة إكمال الحواجز الأسمنتية الأساسية للجسر بدلاً من وضع الحواجز المتحركة، مما يؤمن السلامة لمرتادي الجسر والحماية من السقوط بحرا، وأيضا المحافظة على شكله الجمالي والحضاري.