أكد عدد من المختصين في التمور أن مزارع الأحساء ستشهد هذا الموسم إنتاج أعلى من الموسم الماضي من المتوقع أن يتراوح بين 100 و120 ألف طن عطفا على إنتاج الرطب هذا الموسم بعد ان استقبلت الأحساء البشائر منه للأنواع المبكرة والتي سجلتها أسواق الأحساء. وأوضح شيخ التمور في الاحساء عبدالحميد الحليبي أن الأسواق شهدت وجود الأنواع المبكرة للرطب والتي منها الغر والمجناز والخنيزي والخلاص والشيشي والبرحي فيما ستشهد الأسواق خلال الفترة المقبلة تواجد بقية أنواع الرطب ومنها نوع الشهل والهلالي والتناجيب والزاملي والخصاب والصبو، مؤكدا أن موسم الرطب هذا الموسم مبشر كثيرا ومؤشر إيجابي لموسم تمور ناجح في الأحساء. وأشار الحليبي إلى أن مزارع الأحساء الخاصة بإنتاج تمور (الخلاص) سيصل الإنتاج لهذا النوع ما بين 100 و120 ألف طن ومن المتوقع أن يكون سعر الطن 3500 ريال، وأما ما يخص بقية الأنواع من التمور التي منها الرزيز والشبيبي والحاتمي من المتوقع الإنتاج فيها أن يصل إلى 40 ألف طن. وبين الحليبي أن هناك عوامل من الممكن أن تؤثر على الإنتاج والثمار بشكل سلبي أو إيجابي منها الأجواء بشكل عام من حرارة الشمس والرطوبة خاصة أن هذه الفترة تسمى (القيض) داعيا المزارعين إلى أهمية جني المحصول في وقته حتى لا تتأثر الجودة والحرص على نظافة الثمار والحرص على تنظيم وآلية الفرز حتي يستطيع المزارع الحصول على أسعار مميزة وعدم الاندفاع في البيع إلى درجة البيع عن السعر المعقول الذي يتكبد منه الخسائر. فيما أكد تاجر التمور وأحد المهتمين بهذا المجال علي أحمد الياسين أن موسم التمور هذا الموسم سيكون ناجحا وإيجابيا ومميزا للتاجر وللمزارع نظرا للمؤشرات الأولية التي شهدها موسم الرطب الناجح خاصة في إنتاجه للبواكير. وبين أحد المهتمين وتاجر التمور عبدالله السماعيل قائلا: نحن كأصحاب محلات خاصة بالتمور مهم لدينا متابعة إنتاج وجني الرطب في وقته، فنجاح موسم الرطب دائما ما ينعكس إيجابيا أو سلبيا على موسم التمور والذي يعتبر من مقومات تجارتنا، مؤكدا أن هذا الموسم سيشهد ارتفاعا في أسعار التمور.