أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكةالمكرمة حادث الدهس الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن مقتل ما يزيد على 80 شخصاً من بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين. وناشد الأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي قادة العالم ومفكريه ومنظماته أن يقفوا صفا في مواجهة الإرهاب، ومعالجة كل ما يسبب أو يدعو إلى مثل هذه الأعمال الارهابية، مشيداً بموقف الدول والحكومات وفي مقدمتها حكومة المملكة العربية السعودية لاستنكارها هذا الحادث الإرهابي الذي استهدف أمن واستقرار فرنسا، ولجهودها في مكافحة الإرهاب وأهله. وقال د. التركي في بيان أصدره: إن رابطة العالم الإسلامي تستنكر وتدين حادث الدهس الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، وتؤكد على موقفها الثابت من أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أناساً أبرياء وأنفساً معصومة وتسعى إلى زعزعة الأمن وبث الرعب في المجتمعات الآمنة لا تمت للإسلام بصلة، وتتعارض مع كل القيم والمبادئ والإنسانية، مقدماً التعازي لأسر الضحايا ولحكومة وشعب فرنسا، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.