أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في العاصمة اللبنانيةبيروت والعاصمة الفرنسية باريس وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا وعدد من المصابين. وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، في بيان صحفي أن الرابطة تستنكر هذه التفجيرات، مشيراً إلى موقفها الثابت من مثل هذه الأحداث الذي يدين ويعارض كل ما يمس الأمن في المجتمعات الإنسانية في كل مكان من عالمنا الذي نعيش فيه، محذراً في الوقت نفسه من العنف والعنف المضاد الذي قد يجر إلى مزيد من التمزق والفرقة. وأكد التركي أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أناساً أبرياء وأنفس معصومة، وتسعى إلى زعزعة الأمن وبث الرعب في المجتمعات الآمنة تتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية والدولية. ودعا قادة العالم ومفكريه ومنظماته أن يقفوا صفاً في مواجهة هذا العنف ومعالجة كل ما يسبب أو يدعو إلى مثل هذه الأعمال الإرهابية. وأشاد الدكتور التركي بموقف الحكومات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية التي استنكرت بشدة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار لبنان وفرنسا.