قال كريستيانو رونالدو إنه غير مهووس بكسر الأرقام القياسية، ويعتقد أن الأداء الجماعي هو سبب تأهل البرتغال إلى نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 بعد فوزها على ويلز اول أمس الأربعاء. وتساوى رونالدو الهداف التاريخي لمنتخب البرتغال والأكثر لعبا له مع الفرنسي ميشيل بلاتيني برصيد تسعة أهداف في صدارة هدافي بطولة أوروبا عبر التاريخ بعد أن سجل الهدف الأول في الفوز 2-صفر على ويلز. وقال رونالدو للصحفيين «الأرقام القياسية جيدة. كسرت العديد من الأرقام وسأواصل فعل ذلك مع النادي والمنتخب الوطني لكني لست مهووسا بها لأنها تحدث مع مرور الوقت». وأضاف اللاعب البالغ عمره 31 عاما «أهم شيء هو ثقة الفريق بإمكانية التأهل إلى النهائي». وتابع «لم يتوقع أحد تأهل البرتغال إلى النهائي لكننا تأهلنا وهذا يجعلني فخورا وسعيدا». ووجهت انتقادات لأفضل لاعب في العالم ثلاث مرات بإصراره على تسديد الركلات الحرة وركلات الجزاء وتوبيخ زملائه عندما لا تصله تمريراتهم. وقال «المنتخب الوطني هو كل شيء. أريد مساعدة المنتخب بكل ما لدي ليس فقط بالأهداف لكن بالركض والعودة للدفاع». وأضاف «قدمت كل ما لدي والفريق يعمل بشكل ممتاز». وأشار رونالدو إلى أن البرتغال بدأت البطولة بشكل سيئ بالتعادل ضد أيسلندا. وتابع «هذا ماراثون وليس سباقا قصيرا. أظهرنا ذلك ليس فقط بواسطتي لكن أيضا عن طريق ريناتو (سانشيز) وناني اللذين سجلا أهدافا مثل (ريكاردو كواريسما). المنتخب الوطني يعني الجميع وليس أنا فقط». وشارك رونالدو في هزيمة البرتغال صفر -1 أمام اليونان في نهائي نسخة 2004 عندما استضافت البطولة. وقال «كان الأمر مختلفا. في المرة الماضية كنت أبلغ 19 عاما وكان أول نهائي لي وأيضا أول بطولة». وأضاف مهاجم ريال مدريد «مضت 12 عاما وأنا في نهائي آخر. هذا يجعلني فخورا. حلمت دائما بالفوز ببطولة مع البرتغال وأتمنى أن تكون هذه المرة». وتابع «أشعر بثقة واستحقها وأيضا كل اللاعبين والجماهير. البرتغال تستحقها».