أكد شهود عيان ل «اليوم» أن العناية الإلهية وفراسة رجال الأمن انقذت أرواح الكثير من المتواجدين بكثافة بالقرب من موقع التفجير، مشيرين إلى أن موقع التفجير يكتظ بالسيارات وموقع حيوي لقربه من مستشفى الدكتور سليمان فقيه، إضافة إلى قربه من المسجد الذي لا يبعد عن المواقف التي حدث فيها التفجير سوى أمتار قليلة وأوضحوا في حديثهم ل «اليوم» أن رجال الأمن والدوريات الأمنية وسيارات الإسعاف تواجدت في الموقع بعد الانفجار بدقائق قليلة وطوقت الموقع بتواجد امني كثيف حفاظاً على أرواح المواطنين والمقيمين تحسباً لأى طارئ إضافة إلى حضور فرقة خاصة بتفكيك العبوات الناسفة التي انفجرت وقضت على الإرهابي وتفرق جسده إلى أشلاء بالقرب من السيارة التي كان يستقلها. وقال احد المتواجدين في الموقع أثناء التفجير سالم سعيد: انه كان داخل مستشفى سليمان فقيه برفقة احد أصدقائه في الطوارئ وسمع دوي انفجار قوي وخرج من مخرج الطوارئ وشاهد تجمهرا وزحاما شديدا في مناطق قريبة من الحادث وفي لحظات طوق رجال الأمن المنطقة، وعلم بعدها أن إرهابيا فجر نفسه بالقرب من المسجد. فيما أكد احد المتسوقين في المركز التجاري الذي يقع جنوب موقع التفجير انه شاهد التفجير داخل مركبة وتطايرت شظايا من الانفجار أصابت القريبين من الموقع والذي يعتقد انهم رجال امن، وسمع دوي انفجارات أخرى كانت أثناء تواجد الفرقة الخاصة لتفكيك المتفجرات والتي عملت على تفكيكها بعد سقوط الإرهابي. تطويق موقع الحادث