فشل أحد الإرهابيين مساء أمس من محاولته لاقتحام مركز تدريب قوات الطوارئ الخاصة الواقع في حي السلي شرق الرياض بسيارة جي. ام. سي عندما تصدى له رجال الأمن المتواجدون بالموقع وفجرو سيارته التي كانت مفخخة قبل وصوله البوابة. وفي تفاصيل الحادثة التي وقعت في الساعة الثامنة وأربعين دقيقة فلقد بدأ الإرهابي الذي كان يستقل سيارة من نوع جي. ام. سي صالون يسير بعكس الاتجاه حيث كان الطريق مظلماً وقليل من السيارات كانت تسير به. وبدأ يطلق النار بشكل عشوائي قبل أن يصل للبوابة الرئيسية للمركز بقرابة 300 متر وبادله رجال الأمن الإطلاق حتى قرب مسافة قريبة من البوابة تمكن رجال الأمن من تفجير السيارة التي كانت مفخخة بكميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات وذلك من شدة قوة الانفجار الذي هز الأماكن التي تبعد عن الموقع لمسافة 20 كيلومتراً. وبحسب المعلومات السيارة كان يستقلها شخصان هما قائد السيارة وآخر يطلق النار لقيا مصرعهما فوراً بعد أن احترقت سيارتهما وطارت شظاياها إلى المحلات المجاورة أصيب من جرائها خمسة أشخاص جميعهم مقيمون ثلاثة من الجنسية الباكستانية واثنان جنسيتهما آسيوية. ووفقاً لروايات شهود عيان أن أحد المصابين كان في سيارته يستعد لمغادرة الموقع إلا أنه فوجئ بشظايا السيارة تصيبه مما أدى إلى إصابته بكسور بالغة في يده. أما البقية فإن إصاباتهم بليغة للغاية بعد أن تطاير عليهم زجاج المحل وأصابهم بنزيف قام بنقلهم أحد المواطنين الذين كانوا بالقرب من الموقع إلى أحد المستوصفات الخاصة القريبة. ويروي سكان السلي أن شدة الانفجار قطعت التيار الكهربائي برهة عن بعض من المنازل التي كانت قريبة من مسرح الحدث. قوة الانفجار الذي وقع يؤكد أن السيارة كانت محملة بكميات كبيرة من المتفجرات. قوة التحصينات ويقظة رجال الأمن أفشلتا محاولة الاقتحام من على بعد ولم يلحق المبنى أي ضرر حسبما مشاهدتنا للموقع.