توج الأهلي بطلا للدوري المصري في كرة القدم قبل مرحلتين من نهاية البطولة اثر فوزه على مضيفه الاسماعيلي 2-1، وتعادل مطارده وغريمه التاريخي الزمالك مع ضيفه المصري البورسعيدي 2-2 في ختام المرحلة الثانية والثلاثين. في المباراة الاولى، سجل رمضان صبحي (9) ووليد سليمان (12) هدفي الاهلي، والغاني ايمانويل باناهيني (17) هدف الاسماعيلي، فيما سجل سجل محمد ابراهيم (65) وباسم مرعي (89) هدفي الزمالك، ومحمد مسعد (8) ومحمد اشرف (78) هدفي المصري في الثانية. وصار رصيد الاهلي 74 نقطة وتقدم بفارق 7 نقاط على الزمالك، مقابل 53 للمصري صاحب المركز الثالث و47 للاسماعيلي الذي بقي سابعا. وضمن الاهلي والزمالك المشاركة في دوري ابطال افريقيا في الموسم المقبل، علما بانهما بلغا ربع نهائي التسخة الحالية حيث خسر الاول مباراته الاولى في المجموعة الاولى، وفاز الثاني بمباراته الاولى في المجموعة الثانية. على ملعب برج العرب في الاسكندرية، كانت البداية هجومية من الجانبين وسجل الاهداف الثلاثة خلال ما يزيد قليلا على ربع ساعة، وكان للتفاهم بين الغاني جون انطوي ومؤمن زكريا ورمضان صبحي اثرا كبيرا في فوز الاهلي. وشكل تفاهم هذا الثلاثي خطورة هجومية كبيرة على مرمى الاسماعيلي وفرصة اولى بعد اختراق رمضان صبحي داخل المنطقة وارساله عرضية خطرة قطعها الحارس محمد عواد فلم تصل الى المنفرد انطوي. واستمرت هجمات الاهلي على مرمى الاسماعيلي، ونجح رمضان صبحي في تسجيل هدف التقدم بعد عرضية من صبري رحيل في الجبهة اليسرى الى وليد سليمان الذر ارسلها عرضية عالية تابعها صبحي قوية برأسه فارتدت اليه من القائم الأيمن ثم اعادها دون عناء الى الشباك (9). وعزز الأهلي تقدمه سريعا باضافة الهدف الثاني بعدما احتسب الحكم ابراهيم نور الدين خطأ على حدود منطقة الجزاء وركلة حرة انبرى لها وليد سليمان ورفع الكرة من فوق الحائط البشري واسكنها الزاوية البعيدة عن الحارس محمد عواد (12). وشعر لاعبو الاسماعيلي بحرج موقفهم واندفعوا سعيا لتعديل النتيجة، وهاجموا بكل خطوطهم ونجحوا سريعا في تقليص الفارق اثر ركنية وكرة مرتدة من دفاع الأهلي هيأها اسلام جمال برأسه لباناهيني الذي وضعها بسهولة على يسار الحارس شريف إكرامي (17). وبدأ بعد ذلك مسلسل اهدار الفرص من الجانبين حتى نهاية اللقاء.