حققت النسخة الأولى من دورة «حمد الزامل» الرياضية، والتي نظمت خلال الفترة من (2) وحتى (17) من شهر رمضان الحالي في الصالة المغطاة بنادي القادسية بالخبر نجاحا كبيرا ومميزا جدا على المستويين التنظيمي والإنساني، وكذلك الفني، حيث أشاد كل من حضر وتابع فعاليات البطولة بالمستوى التنظيمي الكبير، وبالعمل الاحترافي الذي قدمه أعضاء اللجنة المنظمة للدورة وعلى رأسهم رئيس اللجنة مساعد الزامل، الذي تميز بمتابعته الدقيقة والمباشرة لكافة الأمور التنظيمية، وهو ما أعطى الثقة اللازمة لكافة العاملين في الدورة، ونشر الراحة بين أعضاء ومسؤولي الفرق المشاركة في النسخة الأولى من الدورة، حيث أشاد الكثير منهم بالمستوى التنظيمي المميز للدورة، مبينين بأنها واحدة من أفضل الدورات التي خاضوا منافساتها حتى الآن. وفيما يتعلق بالمستوى الفني، فقد كانت الدورة في أوج اشتعالها منذ اليوم الأول لانطلاقها، حيث كان التنافس مثيرا بين كافة الفرق المشاركة في الدورة على خطف البطاقتين المؤهلتين للدور الثاني في المجموعات الأربع لها، حيث نجحت (8) فرق في التأهل للدور الربع نهائي، وهي: الجميح للمرطبات، مجموعة التميمي، الزامل للصناعة، المجدوعي، شركة الراشد، الشربيني القابضة، مجموعة القريان، ومؤسسة تركي الراعي. وفي الدور نصف النهائي، تفوق فريق الجميح للمرطبات على مجموعة القريان بهدفين نظيفين، ليضرب موعدا في النهائي المرتقب مع فريق مؤسسة تركي الراعي، الذي نجح في التفوق على نظيره مجموعة التميمي بركلات الجزاء الترجيحية، عقب مباراة كانت مليئة بالإثارة والندية، وانتهى وقتها الأصلي بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما. تفعيل الجانب الإنساني أما فيما يتعلق بالجانب الإنساني، فقد كان الحرص واضحا من قبل اللجنة المنظمة على تفعيل هذا الجانب المهم، والذي كان من أبرزه استضافة وتكريم أبناء «مبرة الاحسان» بالخبر، وكذلك استضافة وتكريم أبناء جمعية «سواعد»، الذين يعدون فخرا للجميع من خلال قدرتهم الكبيرة على تجاوز المصاعب والتواجد بصورة كبيرة في كافة المحافل الاجتماعية. مسابقات وإفطار صائم كما رعت أيضا حفل تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم ضمن مهرجان «حمد الزامل» بنادي القادسية، وتكفلت بمصاريف العمرة للعديد من مسلمي الجاليات، كما حرصت على اقامة برنامج «افطار صائم» بشكل مستمر من خلال قيام بعض المتطوعين بتوزيع افطار صائم في الشوارع والاسواق وامام اشارات المرور، اضافة لحرصها الكبير على رسم البسمة على وجوه الأطفال، من خلال تكريم الأطفال الحاضرين لمنافسات الدورة بشكل يومي، وذلك كنوع من التقدير لهم وتشجيعهم على تبني مثل هذه المبادرات في المستقبل القريب. مبادرات وتكريم وكانت اللجنة المنظمة - وفي لمسة وفاء منها تجاه من خدم وتميز في خدمة شريك نجاحها نادي القادسية - قد كرمت لاعب المنتخب السعودي ونادي القادسية السابق لكرة القدم، المغفور له بإذن الله وجدي مبارك، في لحظات صفق لها جميع الحضور، تقديرا واعجابا بمثل هذه المبادرات غير المستغربة على القائمين على مثل هذه الدورة. (50) ألف ريال قيمة جوائز البطولة رصدت اللجنة المنظمة لدورة «حمد الزامل» الرياضية جوائز قيمة للفرق الفائزة وأفضل اللاعبين المشاركين في الدورة، بلغت قيمتها (50) ألف ريال، حيث حاز البطل على النصيب الأكبر منها. يذكر أن قيمة الجوائز التي أعلنت عنها اللجنة المنظمة للدورة سيصنفها على أنها واحدة من أكبر الدورات، وستساهم القيمة الكبيرة للجوائز المعلن عنها في اشتعال المنافسات خلال النسخ المقبلة منها. الحضور الشرفي كبير شهدت النسخة الأولى من دورة «حمد الزامل» الرياضية حضورا شرفيا كبيرا جدا طوال أيام المنافسات، حيث تواجد العديد من رجال الأعمال البارزين، والاعلاميين، اضافة لعدد كبير من الرياضيين الحاليين والسابقين. وأعطى هذا الحضور المميز زخما كبيرا للدورة في نسختها الأولى، حيث دل هذا الحضور الكبير، الذي استمر طوال أيام الدورة على النجاح المميز الذي تحقق لها. رعاية مميزة ل«اليوم» وتواجدت صحيفة (اليوم) كراع إعلامي لدورة «حمد الزامل» الرياضية، وقدمت تغطية يومية للدورة عبر (الميدان الرياضي)، حيث تم رصد كافة تفاصيل الدورة، بالاضافة لجميع الفعاليات المصاحبة خاصة فيما يتعلق بالجانبين الانساني والاجتماعي الخيري، حيث وجدت رعاية (اليوم) صدى مميزا من قبل مسؤولي الدورة، على حسن التغطية والرعاية والذي ليس بمستغرب على الصحيفة في جميع المناسبات. حمد عبدالله الزامل في سطور ولد حمد عبدالله الزامل - يرحمه الله - في مدينة عنيزة في عام (1942)م، وقد قضى مراحله الدراسية في بداية حياته هناك، قبل أن ينتقل مع والده - رحمة الله عليه - الى مملكة البحرين، التي شهدت بدايته الكروية، ليبدأ منها أيضا مسيرة العلم والتجارة، حيث حصل في عام (1969)م على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة جنوب كاليفورنيا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعدها ب(6) سنوات وبالتحديد في سنة (1975)م حصل على درجة الماجستير في الصحة العامة من الجماعة الأمريكية في لبنان. وقد شارك في عام (1981)م في دورات دراسية متقدمة في الإدارة لكبار المسؤولين التنفيذيين قام بإعدادها أعضاء هيئة التدريس بجامعة هارفارد للدراسات فوق الجامعية في مدينة الطائف. وفي سنة (2007) م حصل على درجة الدكتوراة الفخرية في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في لندن. ومع كل هذا السعي الحثيث في التحصيل العلمي العالي كان -يرحمه الله- يتقلد العديد من المناصب المهمة والقيادية، فقد كان المدير العام لمجموعة شركات عبدالله الحمد الزامل للفترة من (1961) م حتى عام (1973) م. وفي عام (1974) م، تم تعيينه مديرا عاما للمستشفى المركزي بالدمام، بعدها أصبح رئيس مجلس إدارة وكالة الزامل للسفر والسياحة ورئيس شركة الزامل القابضة. ومنذ عام (2009) م، حتى انتقل الى رحمة الله -تعالى- كان نائب رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الزامل القابضة. كما تقلد العديد من المناصب الشرفية، منها: عضو مركز سعود البابطين للقلب، عضو مجلس الأمناء بجامعة الأمير محمد بن فهد. وطوال مسيرته -يرحمه الله- حصل على العديد من الأوسمة والجوائز الفخرية، ومنها: وسام الشريط الأزرق من المؤسسة التعليمية للعرب الأمريكيين في عام (1993)م، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى كرجل أعمال متميز في المملكة في العام (2000)م. كما تم منحه الدكتوراة الفخرية من الحكومة الإيطالية في عام (2001)م، وأعلى وسام مدني في فرنسا في عام (2003)م، حيث قدمه له الرئيس الفرنسي. وتقلد الزامل العديد من المناصب المهمة في الفترة ما بين عامي (1994)م و(1998)م، وأهمها: رئيس الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية والصناعية بالمملكة، رئيس لجنة المدينتين الصناعيتين الأولى والثانية بالدمام، ونائب رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية والصناعية بدول مجلس التعاون، ونائب رئيس الغرفة التجارية العربية في بلجيكا. كما تم تعيينه عضوا في مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية السعودية، وعضوا في مجلس إدارة البنك السعودي البحريني. وكان - يرحمه الله - من أكثر تجار المملكة وأولهم تمثيلا في العديد من الوجهات الخارجية، منها: رئيس الوفد السعودي التجاري إلى ماليزيا وإندونيسيا واليابان وفنلندا في عام (1989)م، رئيس الوفد التجاري إلى فرنسا وموسكو في عام (1990)م، رئيس الوفد التجاري الى الصين في عام (1992)م، حضور اجتماع الغرف التجارية الإسلامية في طهران في عام (1993)م، رئيس الوفد السعودي في مؤتمر الاستثمار الهندي في عام (1997)م، ورئيس الوفد التجاري إلى سلوفينيا ورومانيا في عام (2000)م. العديد من المبادرات المميزة شهدتها الدورة