مازال روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بولندا القوة الضاربة للفريق رغم غيابه عن التهديف في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016. وفشل ليفاندوفسكي في التسجيل في فوز بولندا 1-صفر على اوكرانيا في ختام المجموعة الثالثة ليضمن فريقه التأهل لدور الستة عشر وهي المباراة الدولية السادسة على التوالي التي يفشل فيها مهاجم بايرن ميونيخ في هز الشباك. ولا يمثل عدم تسجيل ليفاندوفيسكي لأي هدف أي مشكلة للمدرب آدم نافالكا على الإطلاق. ويمتلك ليفاندوفيسكي تأثيرا كبيرا على طريقة لعب بولندا ويعتبر لاعبا مهما للغاية،ويشبه المحرك والقاطرة ويمد الفريق بالطاقة. وأخفق ليفاندوفسكي (27 عاما) - هداف تصفيات بطولة أوروبا 2016 برصيد 13 هدفا - في استغلال فرصة خطيرة لوضع بولندا في المقدمة بعد أربع دقائق من البداية وسدد فوق العارضة من وضع سهل للتسجيل. وقلل نافالكا من أهمية الأمر، وقال: «يصنع العديد من الفرص وهي مسألة وقت حتى يسجل مجددا. أعتقد أنه سيسجل في المباراة المقبلة.» وجاء هدف بولندا عبر محاولة رائعة من لاعب الوسط ياكوب بواشتكوفسكي بعد تسع دقائق من مشاركته كبديل بين الشوطين. وقال مدرب بولندا: «كوبا لاعب مهم لنا. يمتلك خبرة كبيرة وله تأثير كبير على طريقة لعبنا.» وحمل بواشتكوفسكي (30 عاما) شارة قيادة منتخب بولندا عندما استضافت بطولة اوروبا 2012 بالاشتراك مع اوكرانيا وخاض أكثر من 80 مباراة دولية. وأضاف نافالكا «فقدنا سيطرتنا على وسط الملعب ولهذا أشركته. زاد من جودة الأداء منذ مشاركته وما زال أمامه الكثير من المباريات ليخوضها.» وستلتقي بولندا - التي تأهلت لأدوار خروج المهزوم في بطولة أوروبا لأول مرة - مع سويسرا بعد غد السبت. وتملك سويسرا صاحبة المركز الثاني في المجموعة الأولى يومين أكثر من بولندا للاستعداد لهذه المباراة لكن نافالكا لا يهتم بذلك.