بعد أي مباراة لمنتخب ويلز، جرت العادة أن ينصب كل التركيز على النجم جاريث بيل.. فلدى مغادرة حافلة الفريق استاد تولوز عقب الفوز على نظيره الروسي 3 / صفر انطلق شابان فرنسيان خلف الحافلة وهما يهتفان «جاريث! جاريث!». كذلك يبدو واضحا للغاية أن جاريث بيل هو النجم الأول دون منافس لدى جماهير ويلز، فقد كان اسمه ورقمه «11» مكتوبين على قمصان أغلب المشجعين الذين تابعوا المباراة في إحدى الحانات القريبة. ولكن المشجع ألان، من كارديف عاصمة ويلز، فقد ارتدى قميصا يحمل اسم آرون رامسي وقد تحدث لعدد من الأشخاص قائلا «إننا أكثر من مجرد بيل، الأهم من كل شيء أننا نتمثل في الحماس.» وتعرف مدينة تولوز باسم «المدينة الوردية» ولكن نحو 20 ألف مشجع من ويلز حولوا لونها إلى الأحمر في ليلة المباراة حيث حضروا مرتدين قمصان المنتخب لدعمه. وهتف المشجعون حتى الساعات الأولى من الصباح التالي للمباراة بعبارة «لا تعيدونا إلى بلادنا»، في إشارة إلى الحماس الشديد للذهاب بعيدا في البطولة. وقال آرون رامسي الذي سجل الهدف الأول لويلز في مباراة روسيا «الآن تأهلنا، ونود أن نرى إلى أي مرحلة يمكننا الوصول. كل شيء وارد. المباراة 90 دقيقة ونرغب في التأهل للدور التالي.» وبعد الانتصار الكبير على روسيا، الذي قد يشكل أبرز انتصار في تاريخ منتخب ويلز، شارك رامسي ونيل تايلور وبيل الجماهير احتفالاتهم في الاستاد.