أجاب المدرب هيمير هالجريمسون مدرب أيسلندا عن سؤاله عن الشعور بعد المباراتين: «نعم (الشعور) مختلف للغاية». وقال: «كنا سعداء بالحصول على نقطة بعد التعادل مع البرتغال لكننا نشعر بخيبة أمل حقا بعد نتيجة اللقاء، ساد الصمت حجرة تغيير الملابس بعد المباراة». واتفق كولبين سيجثورسون الذي اختير أفضل لاعب في المباراة مع تصريحات مدربه وقال: «هذا التعادل خسارة كبيرة لنا». وأضاف: «بالتأكيد نشعر كأننا خسرنا هذه المباراة لكننا لم نهزم حتى الآن وهذا شيء إيجابي ويمكننا دخول المباراة الأخيرة بثقة كاملة». وأشار هالجريمسون إلى أنه فخور بمجهود لاعبيه في المباراة لكنه قال: إن السعي الدائم خلف الكرة أثر عليهم. وأضاف: «ما هي نسبة الاستحواذ؟ 70 % مقابل 30%؟ هذا صعب ويستنزف قواك». وتابع: «المنافس جعلنا نعمل بجد، لم نستفد من وجود الكرة معنا جيدا وربما أيضا حل التعب وهذا أثر علينا في النهاية». واستطرد: «لكن أيضا المنافس أجرى بعض التبديلات الجيدة والتغييرات الهجومية وفي بعض الأحيان تؤتي المغامرة ثمارها، المجر لديها فريق جيد للغاية والفرق الأخرى ستواجه العديد من المشاكل أمامها بالتأكيد». وما زال مصير أيسلندا بين أيديها حيث تملك نقطتين قبل المباراة الأخيرة أمام النمسا التي تعادلت سلبيا مع البرتغال السبت الماضي. وقال هالجريمسون: «علينا تقديم أفضل ما لدينا. ما زلنا في المنافسة لكننا كنا على أعتاب التأهل.