ستكون سويسرا امام فرصة حسم تأهلها الى الدور الثاني للمرة الاولى في ثالث مشاركة لها، وذلك عندما تواجه رومانيا على ملعب «بارك دي برينس» في باريس في مباراة ثأرية للاخيرة. ويعود الفريقان بالذاكرة الى مونديال 1994 حين حققت سويسرا فوزا ساحقا على رومانيا 4-1 في الدور الاول لكن الاخيرة استعادت توازنها بقيادة مدربها الحالي انجيل يوردانيسكو وتصدرت المجموعة وواصلت طريقها حتى الدور ربع النهائي، فيما انتهى مشوار «ال ناتي» عند الدور الثاني. وتبحث رومانيا بقيادة يوردانسكو عن الابقاء على حظوظها بتحقيق فوزها الثاني فقط في مبارياتها ال15 في البطولة القارية (خرجت من الدور الاول عامي 1984 و1996 و2008 دون فوز ووصلت الى ربع نهائي 2000 مع فوزها اليتيم وخسرت المباراة الاولى في النسخة الحالية)، لكن المهمة لن تكون سهلة امام منتخب سويسري فشل في التأهل الى نهائيات 1992 بعد خسارته في الجولة الاخيرة في بوخارست صفر-1 بعد ان كان بحاجة الى التعادل فقط. وتوقع مدافع سويسرا فابيان شار الذي كان صاحب هدف الفوز على البانيا، مباراة صعبة ضد رجال يوردانيسكو، قائلا: «شاهدنا فرنسا ضد رومانيا. نجحت رومانيا في مجاراتها معظم فترات المباراة. نحن ندرك بان علينا تقديم افضل ما لدينا من اجل الفوز عليهم». اما الحارس يان سومر فحذر زملاءه بالقول: «نقطة واحدة لن تكون كافية بالنسبة لنا من اجل التأهل». وفي المعسكر الروماني، اعتبر لاعب وسط ستيوا بوخارست نيكولاي ستانسيو أن الفريقين من نفس المستوى، مبديا تذمره من مقارنته الدائمة بأسطورة المنتخب جورجي هاجي او ادريان موتو. وقال: سيبقيان لاعبين فريدين من نوعهما واحتاج الى الوقت من اجل تحقيق ما وصلا إليه. شركس