1- قدم المنتخب الايرلندي الشمالي افضل ما لديه في التصفيات وتصدر مجموعة سهلة بعدما حقق 6 انتصارات و3 تعادلات مقابل خسارة واحدة، وتأهل لاول مرة الى نهائيات احدى البطولات الكبرى منذ مونديال 1986. لكن من الصعب ان يتابع مشواره في اول نهائيات اوروبية بلغها بعد ان اوقعته القرعة في المجموعة الثالثة الى جانب المانيا وبولندا واوكرانيا، حيث يعتبر اضعف حلقات هذه المجموعة. وكان فوزه في المباريات الثلاث الاولى مع الاهداف السبعة، التي سجلها مهاجم برمنغهام كايل لافيرتي من الاسباب الرئيسة في حجز بطاقة التأهل. 2- يقود مايكل اونيل (46 عاما)، لاعب الوسط السابق الذي خاض 31 مباراة دولية، منتخب بلاده منذ كانون الاول/ديسمبر، ومدد عقده مؤخرا ليمتد الى 2020 بعد تأهل شبه تاريخي. 3- يعتبر آرون هيوز، الذي بدأ مسيرته الدولية عام 1998 وخاض حتى الان 98 مباراة، نجما دون منازع لمجموعة تحتاج إليه دائما، وأكثر ثاني لاعب على صعيد المباريات الدولية بعد بات جينينغز. ولا يشارك هيوز (36 عاما) الذي تربى في مركز تأهيل نيوكاسل الانجليزي، اساسيا في تشكيلة مايكل اونيل، لكنه يبقى الضمانة الدولية للمنتخب لخوضه 455 مباراة في الدوري الانجليزي الممتاز. 4- يشارك «الجيش الاخضر والابيض» في النهائيات دون ضغوط لأن لا احد يعول عليه، وتعتبر تجربة وخبرة خط دفاعه رغم تقدم عناصره في السن، الورقة الرابحة الاولى. 5- لا تملك المجموعة لاعبا من طراز نادر، وهي تتوزع بين مدافعين يلعبون في اندية تقبع في وسط ترتيب الدوري الانجليزي الممتاز.