فيما تستعد إدارة حماية ومراقبة البيئة بالهيئة الملكية بالجبيل لتنظيم فعاليات خاصة باليوم العالمي للبيئة تحت عنوان «الاتجار غير المشروع بالحياة البرية» اليوم الأحد أكد مدير إدارة حماية ومراقبة البيئة بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس عويد الرشيدي أن مستوى الوعي البيئي في مدينة الجبيل الصناعية مرتفع وهناك تعاون فعال من الجميع في القطاعات الصناعية وتطبيق المعايير المسموح بها وهو ما اسهم في خلق توافق بين البيئة والتصنيع، مشيرا الى ان الهيئة الملكية بالجبيل تعمل بشكل مستمر على تطوير وتحديث معاييرها البيئية بشكل مستمر بما يتناسب مع التوسع الصناعي والخدمي سواء في الجبيل الصناعية او رأس الخير الصناعية. وأوضح ان آخر انجازات الهيئة الملكية في حماية البيئة حصولها قبل فترة بسيطة على شهادة الاعتماد الامريكي لمطابقة برنامج مراقبة جودة الهواء لاشتراطات الوكالة الأمريكية لحماية البيئة والتي تعتمد على آليات تشغيل المحطات ومعايرة وصيانة الأجهزة بها وهو اثبات جديد لدور الهيئة الملكية بالجبيل في المحافظة على البيئة بما يتوافق مع المعايير واللوائح العالمية. ويشمل الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الذي يرعاه الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور مصلح العتيبي على تسليم جوائز الهيئة الملكية لأفضل أداء بيئي ولأفضل شركة راعية للأنشطة البيئية لعام 2016م، بالإضافة إلى جائز المبادرة البيئية وذلك في قاعة المؤتمرات بالفناتير بمدينة الجبيل الصناعية. ووفقا لمدير إدارة حماية ومراقبة البيئة يشارك في الاحتفالية عدد من المتخصصين والخبراء في مجال البيئة لتبادل الخبرات في المجالات المتقدمة، التي تساهم في تحقيق بيئة أفضل وأكثر فاعلية، وكذلك غرس روح المسؤولية لدى المجتمع والشركات الصناعية في المحافظة على البيئة، ورفع مستوى الوعي البيئي، إضافة إلى توضيح أن الحياة البرية جزء من المكون البيئي الطبيعي الذي يجب المحافظة عليه فهو يتأثر بنا ونتأثر به فالنظام البيئي متصل ومترابط بعضه ببعض وأي خلل في مكوناته سيؤثر حتميا على باقي المكونات البيئية فانقراض نوع من الكائنات يعني انتشار نوع آخر وإخلال في التسلسل البيئي الطبيعي، كما سيتم خلال الملتقى عرض بعض التجارب والدراسات عن سبل المحافظة على البيئة وأحدث التقنيات العالمية والمحلية التي من خلالها يتم الارتقاء بالمستوى البيئي في المناطق والمدن الصناعية وفق الأسس والمنهجية التي تحرص على تطبيقها حكومة المملكة. يذكر أن مدينة الجبيل الصناعية، تعد أكبر تجمع صناعي في العالم، حيث إنها تطبق أنظمة صارمة للسيطرة على الانبعاث الغازية والملوثات بكافة أشكالها، وهي أكثر المدن في الشرق الأوسط تشجيرا وزراعة للمسطحات الخضراء، بواسطة نظام تقني متقدم للري، وذلك بهدف تحقيق قدر كبير من التوازن البيئي في المنطقتين السكنية والصناعية.