على مسرح نادي الأحساء الأدبي تحاورت الأديبات الواعدات في لقائهن الشهري المعتاد حسب توجيهات ورؤى رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري يوم امس بمقر النادي حول موسيقى الشعر وقد داخلت الدكتورة أحلام الوصيفر حول الموضوع من أمام بيت الله الحرام في مكةالمكرمة قائلة: بجوار بيت الله فاض قصيدي.. وله عرجتُ بأحرفي ونشيدي... هذي قوافي الشعرتعلو تزدهي لبّيتُ ربي فاعتلا تغريدي... وبعد ارتجال بيتيها قالت الوصيفر: موسيقى الشعر حديث عاطفة، حديث علم، حديث تدريب، لأن الشعر قلم الأديب، وفكر الأريب، وعاطفة الحبيب .. معتبرة الموضوع موضوعا واسع الأفق يكتسبه البعض بالخبرة والمران ويجيده البعض بالفطرة والسليقة.. كما أشارت الأديبة تهاني الصبيح إلى أن موسيقى الشعر تشبه الإطار الذي يحيط الصورة بحدود معينة حاول بعض الشعراء تجاوزها إلى ما يسمى بقصيدة النثر بعد تحطيم الإطار الذي يمثل أوزان الشعر فيها. واعتبرت الشاعرة حوراء الهميلي الشعر الخالي من الوزن والموسيقى مجرد كلام نثري مسجوع لا يدلل على نبوغ كاتبه أو تفرّده. وعبّرت الدكتورة عبير الجعفري عن موسيقى الشعر بأنها أبرز مقومات الشعر وهو ما يقصد بعلم العروض والقافية وهناك نوعان لموسيقى الشعر في رأي الجعفري وهما داخلية وأخرى خارجية.. وهذه الموسيقى هي التي تميز بين الشعر والنثر. واعتبرت الواعدة بنين الحاجي أن موسيقى الشعر من أهم مقومات سرعة حفظه وثباته في الذهن إذْ أن الكلام النثري يصعب حفظه بسرعة وفي نهاية الجلسة قرأت حوراء الهميلي مرثية عن والدها من شعر التفعيلة.