ارتفع عدد الكشافة في المملكة من 19 الفا إلى 100 ألف في المملكة في غضون سنوات محدودة ينتشرون في قطاعات التعليم العالي والتدريب التقني والمهني ومراكز الأحياء ولجان التنمية، وينتظر من الاستراتيجية القادمة أن ينمو هذا العدد إلى مليون منتم للحركة الكشفية، وذلك مساهمة من رواد الحركة الكشفية في تحقيق رؤية المملكة القادمة (2030) في نمو المؤسسات المدنية وزيادة عدد المتطوعين والمنخرطين في العمل التطوعي. جاء ذلك على لسان نائب رئيس رابطة رواد كشافة المملكة د. عبدالله بن سليمان الفهد، الذي أكد أن الكشافة تعتبر الرقم الأول في العمل التطوعي والتي تأسست منذ أكثر من 55 عاما فهي أول مؤسسة تطوعية مدنية في المملكة ومازالت تواصل عملها. وقال الفهد: نحن ننتظر حقبة جديدة من العمل الكشفي بعد ما فتحت جمعية الكشافة العربية السعودية على وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من خلال فتح المجال للجمعيات الخيرية والتخصصية ومراكز الأحياء ومراكز التنمية من خلال تأسيس فرق كشفية مرتبطة بالمجتمع ولكي تستفيد من القيادات الكشفية المؤهلة من قبل الجمعية الكشفية السعودية خلال السنوات العشر الماضية والبالغ عددهم 20 ألف قائد كشفي مؤهلين لجميع المراحل وهذا التكامل سيولد نمو مليون متطوع لتمثيل المملكة بشتى المناسبات المحلية والدولية. وهنأ نائب رئيس رابطة رواد كشافة المملكة رواد الأحساء على تميزهم في البرامج الوطنية والعالمية التي يشاركون بها، خلال كلمته التي ألقاها على هامش حفل تكريم رواد التميز والعطاء التالية أسماؤهم: قائد مفوضية رواد كشافة الأحساء الرائد الكشفي عبدالعزيز بن إبراهيم الخميس وعضو مجلس إدارة مفوضية رواد كشافة الأحساء الرائد الكشفي يوسف بن صالح الخميس وعضو مفوضية رواد كشافة الأحساء الرائد الكشفي يوسف بن عبداللطيف الناس، إضافة إلى الاحتفال بحصول مفوضية الأحساء على درع التميز والمركز الأول على مستوى المملكة للعام الرابع على التوالي، وذلك بدعم ورعاية عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل الدكتور خليل بن إبراهيم الحويجي وبحضور رجل الأعمال باسم الغدير وذلك بمزرعته الكائنة بالبطالية وبتواجد عدد من رواد المفوضية الكشفية لدول مجلس التعاون الخليجي وعدد من رواد المفوضية الكشفية بالمملكة والأحساء. وأكد د. الفهد أن العمل الكشفي لا يتوقف ولا ينقطع عند التقاعد مثل العمل الرسمي، والأصل بالعمل الكشفي انه مدني كبقية الدول التي تضم أعدادا ضخمة من الكشافين كاليابان والفلبين والهند، مضيفا ان جمعية الكشافة العربية السعودية عندما احتضنت رواد الحركة الكشفية بالمملكة إيمانا منها بأنها حلقة من حلقات العمل الكشفي ومرحلة مهمة وان هذه المرحلة هي ثمرة المراحل الكشفية وبيت الخبرة لها. وأشار الى أن جمعية الكشافة بذلت كل ما تستطيع لربط رواد الحركة الكشفية لإخوانهم وأبنائهم الكشافة في جميع مراحلها من البراعم إلى الجوالة، وقد اثمرت هذه الرابطة ثمارا يانعة من خلال ما رأيته في جميع المناسبات الكشفية وعندما أرى الرواد يشاركون بكل فعالية على مستوى المملكة. مؤكدا ان التكامل بين مراحل الكشافة يعكس عملا جادا من خلال استراتيجية جمعية الكشافة العربية السعودية المنبثقة من استراتيجية الكشفية العربية والمنظمة الكشفية العالمية، مما ساهم في إحداث النقلة النوعية في العمل الكشفي. ومن جهته أكد راعي الحفل عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل أن المناسبة هي ليلة تكريم وعطاء ووفاء لتكريم 3 من رواد مفوضية كشافة الأحساء إن هذا التكريم وفاء لما قاموا به من أعمال جليلة متميزة كالعمل التطوعي والخدمة وتنمية المجتمع وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين. وأهدت مفوضية رواد كشافة الأحساء الشارة الشرفية الكشفية للدكتور خليل الحويجي ولرجل الأعمال باسم الغدير، قام بتقليدهما الشارة الدكتور الفهد، عرفانا لجهودهما ولدعمهما لمسيرة المفوضية الكشفية بالأحساء. تكريم يوسف الخميس