حقق المدرب الوطني حمد الدوسري مدرب الفريق الأول بنادي القادسية المركز الأول لجائزة المدرب خليل الزياني لأفضل مدرب سعودي هذا الموسم بعدما صوت له 148 مدربا وطنيا (حاصلون على الرخصة الآسيوية) خلال فترة التصويت الخاصة بالجائزتين. وكان الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم قد كرم المدربين الوطنيين الفائزين بجائزتي المدربين القديرين: خليل الزياني، وناصر الجوهر، في حفل توزيع الجوائز الذي أقامه الاتحاد ظهر أمس الاثنين في محافظة جدة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية وسعادة رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي. من جانبه قدم رئيس نادي القادسية معدي الهاجري باسمه واسم مجلس ادارة النادي وأعضاء شرف النادي وكافة الجماهير القدساوية التهنئة للمدرب الوطني وابن نادي القادسية الكابتن حمد الدوسري على هذا التكريم. وأضاف الهاجري: ما قدمه حمد من نتائج مميزة مع الفريق دليل على الفكر المتميز لهذا المدرب، وكان التكريم من قبل رئيس هيئة الرياضة في السعودية الأمير عبدالله بن مساعد خير تكريم لهذا المدرب. وكان ترتيب باقي الجوائز قد جاء كالتالي: في المركز الثاني جاء المدرب الوطني بالجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، الكابتن فيصل البدين تلاه في المركز الثالث مدرب نادي الباطن، الكابتن خالد القروني. وفي جائزة المدرب ناصر الجوهر لأفضل مدرب سعودي شاب، حقق المركز الأول مدرب نادي النجوم، الكابتن خالد العطوي، تلاه في المركز الثاني مدرب المنتخب الوطني للشباب، الوطني سعد الشهري، وفي المركز الثالث جاء المدرب الوطني، محمد أمين حيدر، حيث سلم الجوائز للمدربين الفائزين بالمراكز الثلاثة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز والمدرب القدير، ناصر الجوهر ورئيس اتحاد كرة القدم، الأستاذ أحمد بن عيد الحربي.من جهته صرح المدرب الوطني خالد بن عبدالله العطوي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النجوم ل «الميدان الرياضي» بعد فوزه بجائزة الكابتن ناصر الجوهر لأفضل مدرب سعودي شاب قائلا: «ما تحقق لي من إنجاز نعمة من نعم الله -تعالى- التي لا تعد ولا تحصى، فله الحمد والشكر على عظيم فضله وامتنانه، وتحقيقي جائزة أفضل مدرب سعودي شاب ماهو إلا ثمرة جهد جميع من عملت معهم بداية من مجلس إدارة نادي النجوم والجهازين الفني والإداري، وكذلك الجهاز الطبي واللاعبون، فهؤلاء هم من يستحقون الجائزة، لأنهم أعطوني الثقة ودعموني وساعدوني، وأيضا لا أنسى المحبين والداعمين لشخصي وعملي، والزملاء المدربين الموجهين للعطوي، والإعلاميين الذين دعموا مسيرتي ووثقوها، وأسرتي الكريمة وأبناء مدينتي الغالية المخلصين أبناء مدينة العيون الأوفياء خاصة وأبناء الأحساء عامة، فأنا مدين للجميع وتشرفت بتمثيلهم جميعا، فلهم مني كل التقدير والحب والامتنان لما قدموه لخالد العطوي الذين وضعوا ثقتهم فيه، فالحمد لله بأنني لم أخيب ظنهم».