وافق رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور أحمد عيد الحربي على إطلاق جائزتي المدربين الوطنيين القديرين خليل الزياني وناصر الجوهر لأفضل مدرب سعودي وأفضل مدرب سعودي شاب. بدورها، أنهت اللجنة الفنية في الاتحاد كافة الترتيبات الخاصة بآلية ترشح المدربين الوطنيين للجائزتين، وذلك بإشراف مباشر من رئيس اللجنة، «يان فان وينكل» الذي أكد أن الجائزة تدعم ثقة الأندية بالمدربين الوطنيين وقال: إن «الجائزتين تهدفان إلى تعزيز الثقة لدى المدرب الوطني ودعمه بالإضافة إلى تحسين ثقة الأندية في كفاءة المدربين الوطنيين، سوف يتم اختيار أفضل مدرب من قبل المدربين السعوديين المعتمدين». وأوضح رئيس اللجنة الفنية أن المدربين السعوديين كافة متاح لهم المشاركة والترشح عبر التسجيل في رابط إلكتروني عمم على المدربين كافة، حيث ستكون جائزة المدرب الوطني خليل الزياني لأفضل مدرب فيما تم تخصيص جائزة المدرب الوطني ناصر الجوهر لجائزة أفضل مدرب شاب من مواليد 1975 أو أصغر. أكبر مكافأة من عيد تجاه شخصي وزميلي الجوهر الزياني: الجائزة فرصة للمدربين الوطنيين للمنافسة قدم المدرب الوطني وعميد المدربين الوطنيين خليل الزياني شكره وتقديره للاتحاد السعودي لكرة القدم عبر رئيسه الدكتور أحمد عيد على إطلاقه لجائزتي المدربين الوطنيين خليل الزياني وناصر الجوهر، حيث قال: أولًا «أدين بالشكر والعرفان للأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- الرئيس العام السابق للاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي أولى لي الاهتمام وأعطاني الفرصة ومن خلاله حققت الشيء الذي قدرت عليه بفضل الله، ثم فضل زملائي اللاعبين واخواني الفنيين والإداريين، واليوم أحمد عيد يثمن تلك الجهود ويكافئني في إيجاد جائزة تحمل اسمي واسم ناصر الجوهر، الذي أيضا كان له دور من خلال تأهل المنتخب السعودي الى كأس العالم، وبكل تأكيد سوف تكون تشجيعا للجيل الجديد من المدربين الوطنيين على العمل والتطوير والمثابرة والصبر، وهذه الجائزة سوف تأتي بثمارها ونتائجها -بإذن الله- وسنرى مدربين يتنافسون للحصول على الجائزة من خلال عملهم التدريبي، وسوف يساهم ذلك في ظهور جيل جديد من المدربين السعوديين يستطيعون المواصلة في تحقيق الإنجازات». وأكد الزياني أن تخصيص جائزة للمدرب الوطني هي تأكيد أن الاتحاد السعودي ينظر الى المدرب الوطني بنظرة تفاؤل، حيث قال: المسؤولون عن الكرة السعودية ينظرون للمدرب الوطني عبر منظار التفاؤل، وانه على يقين بأن هذا العمل على المدى البعيد تكون له نتائج ايجابية وايضا «ردود فعل طيبة للمدرب الوطني، الذي لم يأخذ نصيبة كاملا من قبل الأندية»، خصوصا أندية الدوري الممتاز، وتحرك الاتحاد السعودي في دعم المدرب الوطني يجب أيضا أن يستغل من قبل المدربين، وأن يستثمروا هذا الدعم من خلال تطوير العمل والمهارات والارتقاء بمستواه، وننتظر أن يكون هنالك تعاون أكبر لإيجاد ثقة للمدربين، حيث حاليا «يتواجدون في دوري الدرجتين الثانية والاولى ونتطلع أن يكون الاهتمام أكبر، وأن يحصلوا على الفرص والدعم، وأن يكتسبوا الخبرات من خلال المزاولة، حيث إن مهنة التدريب هي عمل في الميدان وليست الاكتفاء بالشهادات والدورات أو الندوات وإذا لم يحصل المدرب على الفرصة للعمل في الميدان ففي اعتقادي أنه سوف تتعطل قدراته ولن تنفع شهاداته أبدا»، وهي احدى معضلات المدرب الوطني حيث إن اغلب المدربين اما انتمائيين لا يستطيعون مغادرة أنديتهم أو حتى مناطقهم على عكس المدرب الأجنبي، الذي يواصل العمل وينتقل من نادٍ الى آخر ومن بلد الى آخر. علما بأن اللجنة قد أصدرت قائمة أسماء المدربين المرشحين مبدئيا مع إتاحة الفرصة للراغبين من المدربين المشاركة عبر تسجيل أسمائهم من خلال الرابط الإلكتروني، الذي تم تخصيصه للتصويت حيث اشتملت القائمة على جائزة أفضل مدربين. البدين.. صانع النجوم !! مساعد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم والحاصل على رخصة التدريب الآسيوية «A» وسبق له أن تولى تدريب الفئات السنية في نادي الاتفاق، و كان أبرز إنجازاته تحقيق بطولة دوري الشباب الممتاز عام 2000 بالإضافة إلى تدريب فريق النهضة وتحقيق بطولة دوري الدرجة الثانية كما أشرف على تدريب شباب النادي الأهلي وحقق معه المركز الثالث عام 2010 بالإضافة إلى تواجده في الفئات السنية للمنتخبات السعودية وكان مدربا للمنتخب مواليد 1995 وحقق لقب بطولة مجلس التعاون الخليجي 2012 بالإضافة إلى تعيينه مديرا فنيا للمنتخب السعودي الأول لمدة ستة شهور، وقاد المنتخب في مباراته الافتتاحية أمام فلسطين ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا ونهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات. القروني: مدرب المفاجآت !! مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الباطن حاليا وحاصل على رخصة التدريب الآسيوية «A»، وأشرف على العديد من الأندية أبرزها الاتحاد والنصر والقادسية والرائد، بالإضافة إلى المنتخبات السعودية للفئات السنية، حيث كانت بدايته التدريبية مع فريق الرياض والذي وصل معه للمباراة النهائية في بطولة كأس ولي العهد عام 1998. وقاد فريق الوحدة إلى تحقيق الصعود للدوري الممتاز عام 2003، وهو نفس الموسم الذي استطاع من تحقيق لقب بطولة الدوري السعودي الممتاز مع نادي الاتحاد، حيث تولى الإشراف على الفريق مع نهاية الموسم بالإضافة إلى تحقيق لقب بطولة السوبر السعودي المصري. وحقق القروني لقب بطولة دوري الدرجة الأولى مع نادي الحزم عام 2005 كما تولى الإشراف على المنتخب السعودي الشباب والذي صعد معه إلى نهائيات كأس العالم 2010 ووصل معه إلى دوري ال16 قبل أن يخسر من البرازيل التي حققت لقب البطولة. وتولى القروني تدريب فريق الاتحاد في مطلع الموسم الماضي الدوسري: مكتشف الشباب !! مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية، وحاصل على رخصة التدريب الآسيوية «A» وسبق له قيادة الفئات السنية لنادي القادسية والفريق الأول لكرة القدم حاليا، بالإضافة إلى تدريب فريق الثقبة، حيث استطاع الدوسري تحقيق لقب بطولة دوري الشباب للدرجة الأولى مع نادي القادسية بالإضافة إلى تحقيقه نتائج إيجابية مع فريقه حاليا في دوري عبداللطيف جميل. الشهري: عبقرية الفكر مدرب المنتخب السعودي للشباب وحاصل على رخصة التدريب الآسيوية «A» وسبق له تدريب الفئات السنية في نادي القادسية والنصر، حيث استطاع تحقيق لقب بطولة دوري الدرجة الأولى للناشئين بالإضافة إلى بطولة الدوري الممتاز لفئة الشباب كما تواجد كمساعد مدرب مع المنتخب السعودي للشباب و الذي حقق بطولة كأس الخليج في قطر قبل أن يتم تعيينه كمدير فني، مؤخرا. العطوي: مفجر المواهب مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النجوم وحاصل على رخصة التدريب الآسيوية «A» حيث استطاع تحقيق إنجاز تاريخي لناديه النجوم عبر صعوده معه من دوري الدرجة الثالثة إلى دوري الدرجة الثانية قبل أن يحقق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى كإنجاز تاريخي للنادي، ووصل مع فريقه النجوم إلى دوري ال 16 في بطولة كأس الملك للموسم الحالي. العبدلي: روح المغامرة مدرب المنتخب السعودي للبراعم وحاصل على رخصة التدريب الآسيوية «A» وسبق له الإشراف على تدريب شباب نادي الاتحاد، بالإضافة إلى تواجده كمدرب مساعد في المنتخب السعودي الأولمبي. الجنوبي: مدرب الطوارئ مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر وحاصل على رخصة التدريب الآسيوية «C» حيث عمل في الفئات السنية لنادي هجر كما تواجد مع الطاقم الفني للفريق الأول لكرة القدم كمدرب مساعد محققا لقب بطولة دوري الدرجة الأولى في موسم 2013-2014 كما تواجد كمدرب مساعد في دوري عبداللطيف جميل مع هجر قبل أن يتم تكليفه بقيادة الفريق في الجولات السبع الأخيرة من الدوري. التريكي: صاحب الأرقام القياسية مدرب الفريق الأولمبي لنادي الجيل وحاصل على رخصة التدريب الآسيوية «C» حيث عمل كمدرب في الفئات السنية بنادي الجيل واستطاع الفريق تحقيق الثبات في دوري شباب الممتاز قبل موسمين قبل أن يحقق هذا الموسم إنجازا تاريخيا لناديه عبر حصولة على بطولة المملكة تحت 23 سنة لأندية الدرجة الأولى دون أي خسارة معلنا صعود فريقه إلى الدوري الممتاز.