سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الخارجية : إيران هدفها المراوغة برفضها توقيع الاتفاقية وعدم تمكين حجاجها من أداء الحج هذا العام هاموند: الاتفاق النووي مع إيران لا يعني غض الطرف عن سياستها في المنطقة
أكد وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الحبير أن المحادثات التي جرت اليوم ، مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ، وأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، على تطابق وجهات النظر البريطانية إلى حد كبير في عدد من القضايا التي تهم أمن المنطقة. وقال معاليه خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع وزير خارجية بريطانيا ، إن إيران عزلت نفسها بنفسها من خلال إطلاق صواريخ بالستية ، وأرسلت المليشيات إلى دول عديدة منها سورياوالعراق ، مؤكداً أن ما تقوم به إيران من تدخلات في شؤون داخلية بدول الجوار يعد أمرًا مرفوضًا، وهي تعاقب اليوم نتيجة دعمها للإرهاب ، حيث هربت أسلحة إلى البحرين واليمن. وأشار معاليه إلى أن إيران تهرب الأسلحة إلى البحرين واليمن ، وهي بذلك مدانة بانتهاكها للقوانين الدولية، وإن على إيران أن تغير من سياستها ، وتواجدها في العراق أمر غير مقبول ، وعليها ألا تتدخل في شؤون المنطقة وعلى رأسها دولة العراق. وأكد الجبير أن إيران رفضت التوقيع على الاتفاقية المنظمة لشؤون الحج هذا العام ، بسبب مطالبتها بمزايا تخرج عن إطار التنظيم ، وهذا الأمر غير مقبول ، وقال " عاد الإيرانيون لكي يوقعوا على الاتفاقية ، فكان لديهم طلبات أن تمنح تأشيرات للإيرانيين عن طريق الانترنت ، وتمت ، وطالبوا نقل حجاجهم عن طريق الناقل الوطني الإيراني ، وطلبوا أن يكون لهم ممثلا ، ووافقت المملكة على ذلك ، وهذا دليل على حرص المملكة على تسهيل أمور الحجاج ، وتمكينهم من أداء نسكهم ، ومع ذلك رفضوا التوقيع على الاتفاقية المنظمة لشؤون الحجاج " . وأشار معاليه إلى أن إيران كان هدفها المراوغة وعدم تمكين حجاجها من أداء المناسك، وهذا أمر سيئ للغاية، مؤكداً أن المملكة تولي اهتمامًا بالغًا بأمن الحجيج والمعتمرين ، ولا تمنع أحدًا من أداء فريضة الحج ، أو العمرة ، لافتاً النظر إلى أن المملكة تقوم بالتفاهم والتشاور مع أكثر من 70 دولة ، من أجل التنسيق والتنظيم لشؤون الحج والعمرة.