تفاعل الرياضيون بمختلف أطيافهم مع خبر رعاية خادم الحرمين الشريفين السامية لنهائي كأس الملك المقرر له الخميس المقبل، واتفقوا على أنها خير داعم للشباب والرياضة، وأنها حملت تباشير الفرح لهم بسلامته، متمنين له دوام الصحة والعافية، إذ رأى مسؤولو الأندية أن ذلك لا يعد مستغربا منه، وهو الذي كان وما زال القريب من شعبه والداعم لجيل الشباب في الرياضة وغيرها، مؤكدين أن ذلك مما يزيد فرحا وسرورا، خصوصا أنه يتزامن مع ذكرى البيعة، سائلين المولى أن يمتعه بالصحة والعافية. فيما عبر الشباب عن سعادتهم بهذه الرعاية، واعتبروها البطولة الحقيقية لهم، كونها أشعرتهم بالفخر أن حظوا باهتمامه رعاه الله رغم مسؤولياته العظيمة. «عكاظ» وقفت على نبض الشارع السعودي عموما، والرياضي على نحو خاص، تجاه هذه الرعاية الكريمة وماذا تعني لهم في هذا التوقيت. يقول رئيس نادي الأهلي السابق عبدالعزيز عبدالعال إن هذا الأمر يعكس الدعم الكبير من لدنه حفظه الله للرياضيين، وأصبحت المسؤولية كبيرة على لاعبي الفرق المشاركة في بذل ما في وسعهم لبلوغ المواجهة الختامية والتشرف بالسلام على راعي المباراة، مؤكدا أن ما قدمه الملك لشعبه من دعم تمثل في جملة المشاريع التي ارتقت بالرياضة السعودية وأضافت لها، خصوصا في ظل التحديات التي تواجهها وما أصابها من تراجع، ولعل إنشاء مدينة رياضية تشرفت بأن تحمل اسمه على هذا النحو الكبير عزز كثيرا من الاهتمام الذي نتحدث عنه، كم جميل أن نجد مشروعا عظيما على هذا النحو الرائع والفريد، وهو هبة من خادم الحرمين الشريفين لشباب الوطن الذي سيكون على موعد خاص مع أمسية حالمة تزدان بوجوده راعيا للحدث. ومضى يقول إن شعب المملكة محظوظ بهذا الدعم وهذه الرعاية، وهذا المشروع الحلم يأتي ضمن سلسلة المشاريع الكبيرة التي تبنتها الدولة من أجل الصالح العام والتغيير الإيجابي. وختم بالقول: نسأل الله العظيم أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بوافر الصحة والعافية والسعادة، وأن يديمه ذخرا للأمتين العربية والإسلامية. وقال رئيس النادي الأهلي السابق أحمد المرزوقي إن رعاية الملك للحدث أمر بالغ الأهمية للجيل الشاب يعكس بوضوح مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه بهذا الجيل، الذي هو بلا شك مستقبل الوطن وعماده، ولم يكن مستغربا هذا الأمر، بل هو دأب معتاد لولاة الأمر الذين عهدنا منهم الاهتمام بشباب الوطن ومشاركتهم أفراحهم وطموحاتهم، وبلا شك تمثل الرياضة أحد أوجه التواصل الحضاري مع العالم، وهي متى ما كانت على ذات القدر الكبير من الرقي، فإنها تمثل صناعة مهمة من شأنها خدمة البلد، وأضاف بالقول: هذه الرعاية ضاعفت المسؤولية على لاعبي الفرق الأربعة وزادت من حافز بلوغ النهائي، علينا نحن في الأندية أن نكون في الموعد، وأن نتأهل للنهائي ونتشرف باستلام الكأس الغالية من يده الكريمة، نتقدم بجزيل الشكر له على هذا الدعم المتواصل وغير المستغرب، ونسأل الله أن يمتعه بالعافية والصحة، نحن موعودون بختام كبير لنهائي رائع سيزدان برعايته الكريمة رعاه الله. ووصف رئيس النادي الأهلي السابق الدكتور أيمن فاضل تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنهائي الكأس وافتتاحه للملعب الجديد «جوهرة جدة» بالحدث التاريخي للوسط الرياضي ولمدينة جدةالمدينة التي كانت وما زالت مدينة تعشق وطنها بتقديمها لأسماء وكوادر وطنية أخذت على عاتقها خدمة هذا الوطن بجهد وإخلاص وتفانٍ، لافتا إلى أن مجتمع جدة يثمن هذه الهدية الثمينة والغالية، ويرونها بمثابة مكرمة تبين مدى حرص القيادة على شباب الوطن، معتبرا الفريقين اللذين سيلعبان المباراة النهائية الأوفر حظا من بين كل فرق المملكة، كونهما سيشاركان في افتتاح الملعب لأول مرة، إضافة إلى التشرف بالسلام على مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، ولهذا أنا أرى بأن تحقيق البطولة يعتبر تحصيل حاصل بعد المكتسبات الكبرى التي حظي بها الفريقين. من جانبه، وصف عضو شرف الاتحاد اللواء محمد بن داخل الجهني حضور ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمباراة الختامية على كأسه الغالية وافتتاحه لاستاد الملك عبدالله الدولي بجدة، بأنه تأكيد على ما يحظى به قطاع الشباب والرياضة من قبل الملك المفدى من اهتمام كبير وحرص على دعم أبناء هذا الوطن، مبينا أن ملك الإنسانية يسعى لما فيه مصلحة شباب هذه البلاد، وما حضوره ورعايته إلا تأكيد على مدى الحرص الكبير الذي توليه الدولة لقطاع الشباب والرياضة، وننتظر عرسا رياضيا مختلفا ستشهده محافظة جدة يوم الخميس المقبل بإذن الله. وتمنى الجهني أن يكون الفريق الاتحادي طرفا في المباراة النهائية ويتجاوز الأهلي في لقاء الأحد القادم، ويتأهل لنهائي أغلى الكؤوس المحلية بإذن الله، ولقاء خادم الحرمين الشريفين والتشرف بالسلام عليه وصعود منصة التتويج، وبإذن الله يحقق الفريق الكأس الغالية ويحقق أولوية بحصد أغلى الألقاب في حضرة ملك القلوب، ويكون العميد بطل التتويج. واعتبر رئيس نادي الاتحاد السابق وعضو شرفه الحالي المهندس جمال أبو عمارة حضور ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للمباراة الختامية لنهائي كأس الملك، وافتتاحه لاستاد الملك عبدالله الدولي بجدة أمرا غير مستغرب من قبل ملك الإنسانية الذي عودنا على دعم أبناء هذا الوطن ومشاركتهم همومهم وأفراحهم، ولن يكون هناك خاسر في المباراة الختامية، متمنيا أن يكون الفريق الاتحادي حاضرا في النهائي ويحقق الفوز على الأهلي يوم الأحد المقبل ويصل للنهائي ويحصد أغلى الكؤوس المحلية بإذن الله. فيما قال عضو شرف الاتحاد المهندس إبراهيم علوان أن حضور ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله للمباراة النهائية على كأسه الغالية وافتتاحه لاستاد الجوهرة الذي يحمل مسمى الملك عبدالله يعتبر تأكيدا على مدى الحب والاهتمام الذي يحظى به شباب هذا الوطن من قبل القيادة الحكيمة، وبإذن الله، يكون كرنفالا رياضيا واحتفالا لأهالي جدة، مبينا أن ملك القلوب اعتاد على أن يشارك شعبه الأفراح ويشعرهم بقربه منهم، وهذا ما تعودناه من ملك الإنسانية. وتمنى علوان أن يكون الفريق الاتحادي حاضرا في نهائي كأس الملك، وبإذن الله متفائل بتحقيق الاتحاد للفوز على الأهلي والوصول للنهائي الكبير وحصد الكأس الغالية واستلامها من يد راعي المباراة حفظه الله ورعاه. من جهته، أكد عضو شرف الاتحاد اللواء إبراهيم عسيري أن حضور ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للمباراة الختامية على كأسه الغالية، وافتتاحه لاستاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجدة، يؤكد على مدى الاهتمام الكبير الذي يوليه القائد لشعب هذا الوطن، وتحديد فئة الشباب الرياضي الذي ينتمي لقطاع الرياضة والشباب، وبإذن الله نشاهد عرسا رياضيا يليق بالمناسبة الكبرى بإذن الله، متمنيا أن يكون فريق الاتحاد حاضرا في المباراة الختامية بإذن الله، ويحقق الفريق الفوز على فريق الأهلي ويصل للمباراة النهائية ويحقق أغلى الكؤوس المحلية بمشيئة الله.