قرار السعودة لأسواق الخضار والفواكه كان جادا بأن تدير الأيدي السعودية المباسط بهذه الأسواق، لكن عند التنفيذ تجد أن العمالة الوافدة تحاول إعادة الهيمنة على السوق من جديد، فآخر ما قرأت عن هذا الموضوع حول أسواق الخضار في مكةالمكرمة هو ما نشرته إحدى الصحف ان بعض الشباب السعودي يتواجد حول المباسط لنقل صورة وهمية للسعودة عند حضور مراقبي الأمانة أو البلدية، وذلك مقابل أجر يومي قدره 150 ريالا. أحد المواطنين اقترح إصدار بطاقة بائع لأصحاب المباسط.، أحيانا تشعر أن عمالة التحميل والتنزيل في أسواق الخضار والفواكه هم المشهد الأول والأخير وراء الستار. لذا نتمنى تفعيلا أكثر للسعودة حتى تختفي الصورة الوهمية لها من بعض ضعاف النفوس. جاسم الدوسري - الدمام