«أنا متطوع أنا مسؤول».. هذا هو عنوان الفعالية التى ينظمها نشاط توعية إنسان بمقر جمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية، غدا الخميس صباحا. وتهدف الفعالية إلى شرح دور المتطوعين وأهميته في المجتمع، تطبيقا على نموذج الجمعية، وكيف استطاع المتطوعون أن يقوموا بكل أعمال الخير من واقع شعورهم بالمسؤولية والإيمان بالفكرة والسعي لتحقيقها والمشاركة الإيجابية. وتشرح الفعالية أن التطوع معنى عظيم من معاني الحياة، والاستمرارية فيه هي الأعظم، لذا فإن «المتطوع مسؤول» لأنه يجمع بين روح التطوع ومسؤولية الكلمة والقدرة على إدارة النشاط. وسوف تشارك «عطاء» كحركة تطوعية لها تجربة مهمة في العمل التوعوي بورشة عمل لإعداد المتطوعين لتولي مسؤولية النشاط تحت عنوان «أنا متطوع أنا مسؤول». وتهدف الفعالية الى تنظيم عمل الأسر المنتجة وإيجاد الفرص الحقيقية لهذه الأسر وتعليمها المهن والحرف المناسبة مع تسويق منتجاتها، حيث تنظيم أوضاع الأسر المنتجة بما يضبط طريقة عملها ويجعلها كيانات تعتمد على ذاتها. كما تهدف الى تدريب الأسر المنتجة وتأهيلها ومساعدتها على جعل منتجاتها قادرة على المنافسة وعلى تسويقها محليا ودوليا. ايجاد بيئة عمل ومنافذ ملائمة لتزاول من خلالها الأسر المنتجة نشاطاتها التي تمارسها أو التي يمكن تأهيلها للقيام لرفع مستوى معيشتها وتشجيعها على الانتاج والعمل الحر. توسيع مشاركة المرأة السعودية وذوي الاحتياجات الخاصة والعاطلين عن العمل في التنمية الاقتصادية، والمساهمة في تحويل شريحة من الأسر من مستهلكة الى منتجة. ويشارك أيضا فعالية العمل التطوعي «انا متطوع.. انا مسؤول» مدرسة الإيمان. وقالت المرشدة الطلابية سماء فاروق: إن مفهوم التطوع يتضمن جهودا انسانية تبذل من أفراد المجتمع بصورة فردية أو جماعية، ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذاتي، ولا يهدف التطوع لربح مادي خاص، بل اكتساب شعور الانتماء إلى المجتمع وتحمل المسؤولية. وذكرت منال السليم ان هذا ما ناقشته مناهج المهارات الحياتية في الصف السابع (وحدة العمل التطوعي) فقد جاءت هذه الدروس لتقوي العلاقة بين الطالب ومجتمعه المحلي بحيث تحمله مسؤولية المجتمع وغرس روح المواطنة لديه. وأشارت سليمة الفنار مسؤولة العلاقات في جمعية البر الخيرية الى أن هذا الموضوع أو بمعنى أصح فعالية داعمة لروح الانتماء والمواطنة من خلال تنفيذ مشروع تطوعي بعنوان: (انا متطوع.. انا مسؤول) مع مدارس الإيمان، حيث تمت مساعدة الأسر المنتجة في دورتها الثامنة على التوالي، بهدف تقديم الدعم المعنوي. وستقام الفعالية ببرنامجين منفصلين، ففي القسم الرجالي تنوعت الفعاليات الترفيهية والثقافية، بالاضافة لمشاركة الفنون الشعبية عبر فرق استعراضية. أما في القسم النسائي فسوف تكون مجموعة من الفقرات المنوعة كالألعاب الشعبية والمسابقات الترفيهية ورقصات وأهازيج من الماضي وسوق خيري يبرز انتاج الأسر المنتجة. وفي نهاية الحفل سوف يكرم جميع المشاركين والداعمين والرعاة للبرنامج. أسرة منتجة في الأعمال اليدوية العمل التطوعي داعم للأسر المنتجة أطفال يشاركون في أعمال التطوع