وافق وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي المجتمعين في بروكسل على ضرورة أن يبذل الحلف المزيد من الجهد لتحقيق الاستقرار خارج حدود التحالف. واتفق الوزراء الذين يختتمون اليوم سلسلة من الاجتماعات للتحضير لقمة الحلف في وراسو في شهر يوليو المقبل على أن الناتو يجب أن يظل قادرا على نشر قوات قتالية في حالة الضرورة. وقال الأمين العام، للناتو ينس ستولتنبيرغ: "يجب علينا بذل المزيد لتدريب القوات المحلية لضمان سلامة أراضي الدول الشريكة ولصد الجماعات الإرهابية ، مؤكداً على أهمية هذه الجهود للحفاظ على الأمن في الداخل". وبحث الوزراء خلال لقائهم كيفية تقديم دعم الناتو إلى شركائه في المناطق الجنوبية والشرقية، كما بحثوا كيفية توسيع نطاق عمل منظمة حلف شمال الأطلسي. وناقش الوزراء سبل قيام الناتو بتوسيع نطاق دعمه للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي من خلال طائرات الاستطلاع (أواكس) وقرر الوزراء مواصلة الأعمال التحضيرية من أجل مساعدة ليبيا على بناء مؤسسات الدفاع والأمن، شريطة تقدم الليبيين بطلب لذلك. كما اتفقوا أيضا على أن الحلف يمكن أن يفعل أكثر في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وغيره من أصحاب المصلحة.