افتتح رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية وعضو مجلس الشورى الدكتور سعدون السعدون أمس فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للثلاسيميا 2016 في مجمع العثيم مول بالأحساء بحضور مدير الشؤون الصحية بالأحساء عبدالحميد العمير ومدير عام الجمعية عبدالعزيز العودة. وتم في بداية حفل الافتتاح تدشين مسابقة (صحتي في التزامي) والتي تستهدف مرضى الثلاسيميا والتي رصدت لها جوائز كبرى حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على سيارة فيما يحصل أصحاب المراكز الأربعة الأولى على جوائز تتعدى قيمتها 15000 ريال، بهدف تحفيز مرضى الثلاسيميا للمحافظة على نسبة الحديد في أجسامهم والتي تؤدي زيادتها إلى مخاطر جمة أبرزها ضخامة الكبد والطُحال الشديدة وزيادة التعرض للعدوى والأمراض وضعف النمو مما يعرض حياة المريض للخطر. بعدها تجول رئيس مجلس ادارة الجمعية والحضور على أركان الجهات المشاركة وأخذوا فكرة عن أبرز ما حوته الأركان من التعريف بالمرض ثم تفضل بتدشين المهرجان الترفيهي المصاحب وتكريم الجهات المشاركة في الفعاليات ثم قدم مدير عام الجمعية شكره لرئيس إدارة الجمعية ولمدير الشؤون الصحية على دعمهما لبرامج الجمعية. بدوره، قال مدير عام الجمعية إن الفعالية تأتي ضمن توعية المجتمع بهذا المرض وأهمية الفحص قبل الزواج لاختيار شريك الحياة المناسب سعيا للزواج الصحي الآمن وبين أن مرض الثلاسيما هو أحد أمراض الدم الوراثية ويحتاج المصابون به لنقل الدم شهريا مما يسبب لهم تراكما في نسبة الحديد بالدم والذي بدوره يسبب مخاطر كبيرة على قلب المريض والبنكرياس والكبد والطحال وبقية أعضاء الجسم ومن هذا المنطلق اطلقت الجمعية هذا اليوم مسابقة «صحتي في التزامي»، وأكد أن الجائزة الأولى للمسابقة (السيارة) سيحصل عليها المتسابق الأكثر نسبة في تخفيض الحديد في الدم وأن تقارير نتائج التحاليل ستكون بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بالأحساء، من جانبه ناشد مدير الجمعية أصحاب الشركات الخاصة ورجال الأعمال في التعاون مع الجمعية بدعم مرضى الثلاسيميا من خلال توظيفهم حيث يوجد قرابة 30 مريضا ومريضة بحاجة للعمل. يذكر أن الفعاليات تضمنت فقرات معرضا توعويا حوى العديد من المجسمات واللوحات الرائعة والهادفة المتعلقة بأهمية الفحص قبل الزواج والزواج الآمن والتي لفتت إليها انتباه الزائرين للمعرض، كما تضمنت فعاليات المناسبة مسابقة ثقافية توعوية تستهدف تثقيف الجمهور الزائر ورصدت لها جوائز قيمة، كما تضمنت فقرات مسرحية وألعابا حركية للأطفال وفقرات إنشادية.